"ضحايا الوالدين".. طبيب نفسي يقدم نصائح حول كيفية التعامل مع الأطفال بعد الانفصال

الأطفال يتأثرون بأقل الأشياء وخاصة إذا كان هناك انفصال بين الآباء والأمهات، ونفسية الطفل تتأثر بشدة ولذلك حذر كثيرا من الأطباء والدراسات من التحدث أمام الأطفال عن قضايا الانفصال أو المشكلات التي تخص الزوجين.

ويقول الدكتور هشام ماجد، أخصائي الطب النفسي، أن هناك بعض الكلمات البسيطة التي تتحكم في تشكيل وجدان ومشاعر الأطفال بعد الانفصال ويمكن أن تهيئ حياته الجديدة بشكل سليم دون هدم ذاته.

وأشار أخصائي الطب النفسى، أنه لا ينبغى أن يشمل حديث الأم أو الأب مع أولادهم الإفراط في نشر تفاصيل عن المحاكم أو القضايا أو الإجراءات القانونية أو عيوب طرف منهما أو من تسبب في الانفصال، كما ينبغي تجنب بعض الكلمات الخاصة بالمحاكم كالطلاق، النفقة، ترتيب الحضانة، الرؤية، سن الحضانة.

اقرأ أيضا.. ما هي حقوق الطفل على والده.. قانوني يجيب

وأضاف " ماجد"، أن هذه الكلمات يمكن أن تضيف المزيد من الخوف والارتباك لدى الأطفال وتحوله لوضع مخيف؛ وكذلك تزيد من معدلات القلق والاكتئاب وفقد الثقة بالنفس والفشل الدراسي واضطرابات النمو والسلوك لدى أطفال الانفصال.

وأشار " ماجد"، أنه بدلا من استخدام تلك المصطلحات أمام الأطفال يمكن استخدام لغة صديقة للطفل كاستبدال كلمة الحضانة بالمسؤولية، واستبدال طلاق بانفصال، واستبدال نفقة بواجبات، ورؤية بمعايشة.

وشدد أخصائي الطب النفسى، على ضرورة استمرار تواصل الطفل بوالديه بعد الانفصال لأن انقطاعه عن أحد أبويه أو رؤيته في أجواء غير الأجواء المنزلية المعتاد على رؤيته فيها تؤثر بشكل كبير على الاستقرار النفسي والاجتماعي للطفل.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً