شهدت الساحة الرياضية في الفترة الماضية الأزمة المشتعلة بين مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب وتركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه بالمملكة العربية السعودية ومالك نادي ألميريا الحالي وبيراميدز السابق.
واعتذار تركي آل الشيخ، عن رئاسة القلعة الحمراء الشرفية والتي كان قد منحها له محمود الخطيب بسبب دعمه للفريق.
ولم تكتف الأزمة بوصولها إلى مشادات كلامية بين الطرفين ولكنها شهدت تطورا كبيرا حتى وصلت إلى تقديم بلاغات إلى النائب العام ضد بعضهم البعض.
واتهم تركي آل الشيخ مجلس النادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب، بأخذ الأموال التي تبرع بها للنادي إلى حساباتهم الشخصية، وعلى الجانب الآخر برأت المحكمة ذمة الخطيب ومجلسه من أي اتهامات وجهت لهم.
وعلى إثر الأزمة بين تركي آل الشيخ والأهلي سحبت شركتي سبورتا وصلة الرياضية عقودهما من القلعة الحمراء نتيجة لخلاف مجلس الأهلي مع رئيس هيئة الترفيه.
وشهدت الفترة الماضية العديد من المحاولات من قبل تركي آل الشيخ، لعودة العلاقات من جديد بينه وبين القلعة الحمراء.
وأرسل تركي آل الشيخ مندوبا عنه إلى منزل محمود الخطيب، رئيس القلعة الحمراء، للاطمئنان على صحته عقب إجرائه لجراحة الحقن في الظهر للتخلص من الآلام، واستقبل بيبو مندوب آل الشيخ بالترحيب مؤكدًا على علاقة مصر والسعودية الوطيدة.
فهل ستشهد الفترة المقبلة عودة تركي آل الشيخ إلى النادي الأهلي ودعمه من جديد للقلعة الحمراء.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
