انتشر في شوارع مركز قفط، جنوب قنا، الكلاب الضالة والحشرات والزواحف الخطرة، وذلك لوجود مبنى السلخانة وسط المنطقة السكنية، ولم يتم نقلها إلى منطقة صحراوية مثل مراكز المحافظة، لما ينتج عن رائحتها من انتشار الجراد والبعوض والكلاب الضالة، المسببة الضرر للأطفال وأسرهم.
قال حربي عبيد، من أهالي قفط، أن ما يحدث في سلخانة مدينة قفط من تقصير فاق حدود الإهمال، وتم إصدار قرار منذ سنوات بنقل السلخانة إلى المنطقة الصحراوية بقرية الكلاحين، وإبعادها من داخل الكتلة السكنية من مدينة قفط لما لها من أضرار بالغة على الأهالي، وذلك نظرًا لوجود الطلاب في المدارس المجاورة لها، ومجمع مصالح حكومية يضم مدرستين وسنترال وسوق المدينة.
وأضافت إيمان الشاذلي، أن السلخانة تؤثر سلبا على كل الأهالي المجاورين لها بسبب الروائح الكريهة وانتشار الكلاب الضالة والقطط والثعابين السامة وهي خطر على أطفال المدارس المجاورة لها مثل "مدرسة الظافرية الإعدادية – ومدرسة قفط الثانوية التجارية".
وذكرت أسماء سعيد، أن هناك تقصير واضح من مجلس المدينة في رفع القمامة من أمام السلخانة بعد الانتهاء من عملية الذبح، وبسبب ذلك، لم يسلموا من الروائح الكريهة للسلخانة، والشوارع أصبحت مليئة بالكلاب الضالة والمسعورة، وظهرت أيضًا حيوانات أخرى في الشوارع الفترة الأخيرة مثل السلعوة التي قتلت طفلة وأصابت العديد من الأشخاص، كما تسللت الأمراض إلي أجسادهم كل ذلك ولم يكن للمسئولين أي رد فعل إيجابي لإنقاذ الأهالي من الكارثة التي تلحق بهم.
وأكد محمد موسى، رئيس مدينة قفط، أنه يوجد قرار بنقل السلخانة إلى المنطقة الصحراوية بالكلاحين، ولكن لم يتم تحديد ميزانية لها، وفي انتظار وضع ميزانية لها ثم نقلها بعيدًا عن المنطقة السكنية.