يثير بعض المتطرفين شكوكا حول عقيدة الأشاعرة وهى عقيدة الأزهر الشريف والتي تمثل عقيدة أهل السنة والجماعة . ويزعم بعض غلاة المتطرفين أن الأشاعرة فرقة من فرق الجهمية التي أسسها أبو الحسن علي بن إسماعيل الأشعري وكان معتزليا ثم أخذ بمذهب الكلابية وزاد عليه وادعى الرجوع لمذهب أهل السنة. ويستند هؤلاء المتطرفين في دعواهم بالانتقاص من عقيدة الأشاعرة أن ابن تيمية قرر أن مؤسس عقيدة الشاعرة من المعتزلة ولا تصح عودته لمذهب أهل السنة والجماعة . فمن هم الأشاعر وما هى عقيدة الأشاعرة . وهل يصح الذم في عقيدة الأشاعرة وهى عقيدة الأزهر الشريف ؟ وكيف نرد على هؤلاء المتطرفين الذين ينتقصون من عقيدة الأشاعرة ؟
اقرأ ايضا .. ندعو فنقول اللهم الحقنا بالرفيق الأعلي فمن هو الرفيق الأعلى ؟ هل تعرف معنى هذا الدعاء ؟
ما هى عقيدة الأشاعرة وكيف نرد على من يشكك في عقيدة الأزهر الشريف
حول هذه الأسئلة يقول فضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة محمد وعقيدة الأزهر الشريف هي العقيدة الأشعرية وهي عقيدة أهل السنة والجماعة، والسادة الأشاعرة رضي الله تعالى عنهم وأرضاهم هم جمهور العلماء من الأمة، وهم الذين صدوا الشبهات أمام الملاحدة وغيرهم، وهم الذين التزموا بكتاب الله وسنة سيدنا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم عبر التاريخ، ومن كفرهم أو فسقهم يخشى عليه في دينه، ويؤكد فضيلته أن الأزهر الشريف هو منارة العلم والدين عبر التاريخ الإسلامي، وقد كون هذا الصرح الشامخ أعظم حوزة علمية عرفتها الأمة بعد القرون الأولى المفضلة، وحفظ الله تعالى به دينه ضد كل معاند ومشكك؛ فالخائض في عقيدته على خطر عظيم، ويخشى أن يكون من الخوارج والمرجفين.