مصر بعد التعويم.. انخفاض في الأسعار وزيادة في الاستثمارت.. الشعب يجنى ثمار الإصلاحات.. خبير اقتصادي: معدل التضخم يتراجع.. والبرلمان: ارتفاع في دعم السلع التموينية الفترة المقبلة

لا شك أن الشعب المصري شهد فترة من التحولات الاقتصادية الكبيرة خلال آخر 3 سنوات، تحمل فيها الكثير والكثير من أجل أن تعبر الدولة مرحلة عنق الزجاجة التى كانت تمر بها، إذ كان الخبراء يحذرون من الوضع الاقتصادى الكارثي في 2016، ولكن بفضل سياسات الدولة الاقتصادية الحكيمة استطاعت الدولة أن ترسم طريقا تستطيع من خلاله النهوض في شتى مجالات الحياة.

بلغت 89 مليار جنيه.. الخريطة الحسابية لزيادة دعم السلع التموينية بعد تعويم الجنيه

ومن أجل ذلك كان قرار الحكومة في الثالث من نوفمبر عام 2016 بتحرير سعر الجنيه أمام الدولار، واليوم تحل الذكري الثالثة لهذا القرار.

في هذا الصدد، قال النائب البرلماني محمد علي، وكيل اللجنة الاقتصادية بالبرلمان، إن أسعار السلع الأساسية تشهد الآن تراجعا كبيرا جدا وذلك بعد تراجع سعر الدولار وزيادة الاحتياطي النقدي بعد 3 أعوام من التعويم مما يدل على أن مصر تسير في الطريق الصحيح بالنسبة للإصلاح الاقتصادي.

3 أعوام من التعويم.. وكيل "اقتصادية النواب": المواطن البسيط يجني ثمار الإصلاح

وأضاف علي لـ"أهل مصر"، أن المصريين بدأوا في جني ثمار الإصلاح الاقتصادي بعدما تحملوا خطواته منذ 3 سنوات، لذلك سنرى خلال الفترة المقبلة ستشهد الأسواق تراجعا أكبر في الأسعار نظرا لتحسن الأحوال الاقتصادية.

وتابع وكيل اللجنة الاقتصادية، أن التعويم الذي حدث منذ 3 سنوات وانتقده البعض أتى بثماره على المواطن البسيط بشكل مباشر، ومن الممكن أن نشهد خلال الفترة المقبلة زيادة الدعم التمويني المقدم إلى الفرد لـ75 جنيها وإذا لم يحدث فسيتم رفع جود السلع التموينية بما يناسب المواطن.

بعد مرور 3 سنوات على تعويم الجنيه المصري.. أستاذ اقتصاد:" من أفضل القرارات الاقتصادية ولولاه لتأخرنا كثيرًا"

قال الدكتور عبد المطلب عبد الحميد، الخبير الاقتصادي، إن تعويم الجنيه المصر كان قرارا جريئا في حينه، وتحمل الشعب المصري تبعاته في وقتها وهو الآن يجني ثمار الإصلاح وذلك سيتم على مدار سنوات بشريطة تشديد الرقابة على الأسواق لمنع الممارسات الاحتكارية على السلع الأساسية.

وأضاف عبد الحميد لـ"أهل مصر"، أن الدولار بسبب هذا الإصلاحات التى تمت سيتراجع إلى أقل من 15 جنيها مع بداية العام المقبل بسبب تحسن الظروف الاقتصادية كما نرى الآن، وهو شيء له مردود إيجابي إذ أن البعض استغل ارتفاع سعر الدولار ليرفع الأسعار، ولكن مع تراجع الدولار في البنوك أدى إلى تراجع السلع الأساسية المستوردة.

بعد مرور 3 أعوام على "التعويم".. خبير اقتصادي:" لم يكن اختيارًا ولكنه كان حتميًا"

وتابع عبد الحميد، أنه حدث الآن وفرة في المعروض من السلع في الأسواق وهذا أدى إلى تراجع الأسعار وانخفاض معدل التضخم العام.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
مصطفى بكري: القوات المسلحة المصرية أقوى من جيش الاحتلال