دخل الفاتيكان على خط المظاهرات التي تشهدها أثيوبيا ضد رئيس الوزراء الأثيوبي آبي أحمد بعد أن وصل عدد ضحايا المظاهرات ضد رئيس الوزراء الأثيوبي إلى ما يقرب من التسعين قتيلا بخلاف عدد لم يتم حصره من الجرحى. وقال بابا الفاتيكان.
اقرأ أيضا .. ارتفاع عدد ضحايا مظاهرات إثيوبيا إلى 86 قتيلًا.. وبابا الفاتيكان يعلق
وفي تصريح نادر حول الكنيسة الأرثوذكسية عقب صلاة في ساحة الفاتيكان الأحد : "أشعر بالألم بسبب أعمال العنف الأخيرة ضد المسيحيين الأرثوذكس في إثيوبيا"، وأضاف: "أشعر بالحزن للعنف ضد المسيحيين في الكنيسة الإثيوبية الأرثوذكسية، (...)، أعبر عن قربي من هذه الكنيسة الحبيبة وبطريركها، الأخ العزيز أبونا ماتياس".
اقرأ ايضا .. أثيوبيا تشارك في اجتماع واشنطن حول سد النهضة
وأبونا ماتياس هو بطريرك كنيسة التوحيد الأرثوذكسية الإثيوبية، وهى من الكنائس الأرثوذكسية المشرقية التي انفصلت عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عام 1959م حين منح البابا كيرلس السادس رأسها لقب بطريرك، وبحسب مصادر الكنيسة فإن عدد أتباعها يبلغ 45 مليون شخص، وهي بذلك أكبر كنيسة أرثوذكسية مشرقية. ومقرها مدينة أكسوم بإثيوبيا.
اقرأ ايضا .. "الوساطة الأمريكية".. ورقة التوت الأخيرة في قضية سد النهضة
وتوصلت في تاريخ 13 يوليو 1948 م كل من الكنيستين القبطية والإثيوبية إلى اتفاق مهد لانفصال واستقلال الكنيسة الأثيوبية، حيث قام بطريرك الإسكندرية للأقباط في ذلك العام برسامة خمسة أساقفة لهذه الكنيسة وفوضهم بانتخاب بطريرك جديد لهم يكون له السلطان لاحقا لرسامة أساقفة جدد لكنيسته. وقد اكتملت فصول تلك الاتفاقية عندما قام بطريرك الأقباط البابا يوساب الثاني بإقامة باسيليوس رئيس أساقفة على الكنيسة الأثيوبية وهو من أصل أثيوبي في تاريخ 14 يناير 1951 م، وبعد ذلك عام 1959 م قام بطريرك الكنيسة القبطية البابا كيرلس السادس بتتويج باسيليوس كأول بطريرك على كنيسة أثيوبيا الأرثوذكسية.