أعلنت مفوضية حقوق الأنسان العراقية، اليوم الإثنين، عن وقوع ثلاثة قتلى وأكثر من 150 مصابا، بينهم أفراد من الجيش إثر الاحتجاجات اليوم في بغداد.
وكانت قد أفادت مراسلة وكالة "سبوتنيك" الروسية في العراق، اليوم الإثنين، نقلا عن شهود عيان، بأن القوات الأمنية، انتشرت بشكل واسع في منطقة العلاوي وسط بغداد، بعد محاولات مئات المتظاهرين الالتفاف لاقتحام مقر الحكومة الاتحادية، في الخضراء.
وحسب الشهود، انتشرت قوات حفظ الشغب بأعداد كبيرة في منطقة العلاوي بعدما شهدت محاولات من محتجين لاقتحام المنطقة الخضراء الدبلوماسية المحصنة التي تتخذها الحكومة الاتحادية، مقر لها، وسط بغداد.
وبسطت القوات الأمنية سيطرتها التامة على منطقة العلاوي، وشارع حيفا، وأبعدت المحتجين عن مكتب الحكومة الاتحادية في المنطقة المذكورة.
وأكد مصدر أمني لمراسلة الوكالة الروسية، أن قوات حفظ الشغب أغلقت جسر الأحرار أمام المتظاهرين، لينضم إلى جسري الجمهوري والسنك، المؤديان إلى المنطقة الخضراء.
ويعتبر جسر الأحرار من الجسور الاستراتيجية المهمة التي تربط جانبي الكرخ والرصافة، في وسط العاصمة.
وكان عضو المفوضية العليا لحقوق الإنسان العراقية، علي البياتي، أفاد في وقت سابق، بارتفاع حصيلة العنف بحق المتظاهرين، في العاصمة بغداد، ومحافظات الوسط، والجنوب، إلى أكثر من 250 قتيلاً، و11 ألف جريحاً.
اقرأ أيضاً: قوات الأمن العراقية تعتدي على إعلاميين خلال تغطيتهم تظاهرات بغداد
ومنذ ليلة الخميس 24 أكتوبر الماضي، لم تتوقف محاولات المحتجين اقتحام المنطقة الخضراء المحصنة أمنيا، في عمليات كر وفر أسفرت عن وقوع أكثر من 10 آلاف جريح، ومئات القتلى إثر قنابل الغاز المسيل للدموع المخترقة للجماجم، والرصاص الحي، ورصاص القنص، والمطاطي التي تستخدمها قوات حفظ الشغب الملازمة لجسري الجمهوري، والسنك المؤديان إلى الخضراء.