ضحية سرقة يضطر للكذب على الشرطة الإماراتية تفاديًا لفضيحة جنسية

كتب : وكالات

اضطر رجل آسيوي في دبي بدولة الإمارات وقع ضحية سرقة من قبل 3 عاطلين من جنسية آسيوية أيضًا إلى رواية قصة غير صحيحة للشرطة، تفاديًا للفضيحة بعد اقتحام العصابة وكرًا للدعارة، وسلبه مبلغًا كبيرًا من المال أثناء تواجده فيه.

ولم يجد الضحية الآسيوي بدًّا من إبلاغ الشرطة بعد سرقة مبلغ 55 ألف درهم (15.000 دولار) منه بالإكراه، على يد 3 لصوص انتحلوا صفة رجال شرطة واقتحموا وكرًا للدعارة.

ووفق صحيفة "الإمارات اليوم" المحلية، فإن المجني عليه (ويعمل حدادًا) تحايل في البلاغ وادعى أنه تعرض للسرقة في طريق عام، أثناء توجهه إلى مركبته من شركة يعمل بها، حيث قال إن "أشخاصًا اعترضوا طريقه، وكان اثنان منهم يرتديان الزي الإماراتي، وزعموا أنهم من التحريات، ثم سحبه أحدهم إلى مدخل البناية وقيده آخر بقيود بلاستيكية، ثم أخرجوا محفظته، وفتشوها وسحبوا مفتاح السيارة، وتوجهوا إليها ثم سرقوا المبلغ وفروا هاربين"، مضيفًا في بلاغه أنه استنجد بعمال الشركة الذين حضروا إليه، وقاموا بتحريره.

ولاحقًا، تبين كذب الضحية، بعد أن تمكنت الشرطة من القبض على السارقين وثبت من أقوالهم أنهم اقتادوا ضحيتهم من وكر يدار للأعمال المنافية للآداب، وخاف منهم لاعتقاده أنهم من التحريات فأرشدهم إلى النقود الموجودة في سيارته.