أعلنت وزارة الأوقاف عن جائزة خاصة تقدم مع جوائز المسابقة العالمية للقرآن الكريم لشباب علماء التفسير المتميزين علميا وفكريا، وذلك خدمة لكتاب الله عز وجل، وعملا على ترسيخ فهمه فهما صحيحا مستنيرا، وفهم مقاصده.
وأوضحت الأوقاف في بيان لها اليوم، أن موضوع المسابقة هو التفسير المقاصدي للقرآن الكريم مع قراءة كتب "النبأ العظيم للشيخ محمد عبد الله دراز، والمقدمات العشر في التفسير من مقدمة كتاب التحرير والتنوير للطاهر بن عاشور، ودلائل الإعجاز للإمام عبد القاهر، وباب حروف المعانى من كتاب مغنى اللبيب لابن هشام".
وأشار البيان إلى أن المستفيدين هم جميع أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم فى تخصص التفسير وعلوم القرآن والقراءات بجميع الجامعات المصرية، ومعلمي التفسير وعلوم القرآن بالمعاهد الأزهرية، وأئمة الأوقاف المعينين بالوزارة، والراغبين في الالتحاق بالمسابقة من أعضاء هيئة التدريس في التفسير وعلوم القرآن من مختلف دول العالم.
وبالنسبة لجوائز المسابقة، فهي: 100 ألف جنيه للجائزة الأولى وشهادة تقدير ومكتبة علمية من إصدارات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، و50 ألف جنيه للجائزة الثانية وشهادة تقدير ومكتبة علمية من إصدارات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بالإضافة إلى 5 جوائز تشجيعية عبارة عن شهادة تقدير ومكتبة من إصدارات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
وسيتم تكريم كل من الفائز الأول والثانى مع الفائزين فى المسابقة العالمية للقرآن الكريم في احتفالات الوزارة بليلة القدر، على أن يكون الامتحان تحريريا وشفويًا بمعرفة وزارة الأوقاف خلال شهر رجب 1441هــ، أما بالنسبة للمشاركين من خارج مصر فتتحمل الوزارة إقامتهم وإعاشتهم بأكاديمية الأوقاف المصرية خلال أيام الامتحان وعند حضورهم للتكريم، بينما يتحمل المتسابق تذكرة سفره عند دخول الامتحان، وفى حالة فوزه تتحمل الوزارة تذكرة سفره عند التكريم، ويشترط ألا يزيد سن المتسابق عن 45 عامًا عند الإعلان عن المسابقة.