كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة تكساس الأمريكية عن أن ألعاب الفيديو في مرحلة المراهقة يمكن أن تسبب معارك بالفعل في فترة الشباب. وأشارت هذه الدراسة إلى أن ألعاب الفيديو لا تزيد من خطر السلوك العنيف بالنسبة للأطفال الصغار. وكشفت نفس الدراسة أن إدمان ألعاب الكمبيوتر في مرحلة المراهقة لا يرتبط باستخدام العنف والقوة المفرطة، حيث تم تحليل ودراسة بيانات عدد من الأطفال في فترة المراهقة.
من ناحيته اعتبر الطبيب والمعالج النفسي، ألكسندر فيدوروفيتش أن هذه النتائج تعتبر استفزازية، معتبرا أن الشخص الذي يلعب دور مطلق النار من سلاح، لديه فعل عدواني في داخله، وخلال اللعبة يستمتع باللعبة العدوانية، كما ويمكنه الاستمتاع بما تقدمه له اللعبة".
واختتم فيدروفيتش قائلا "نتائج هذه الدراسة سخيفة، مالم يتم الكشف عن تفاصيل من أجرى هذه الدراسة وأقول ذلك من خلال تجربتي الشخصية".