التعليم تعاني من العجز في المعلمين.. النسبة بلغت 320 ألف معلم.. "أمهات مصر": السبب قرار مجلس الوزراء سنة 98.. والوزارة: بدأنا إجراءات توظيف المتقدمين إلكترونيًا..

صورة أرشيفية

شهدت المنظومة التعليمية فى مصر حالات عجز للمعلمين داخل المدارس، وهذا العجز ليس أزمة وليدة اللحظة إنما أزمة تمتد جذورها لسنوات عديدة، ووفقا لإحصائيات وزارة التربية والتعليم للعام الدراسي 20182019 فالعجز وصل إلى 320 ألف معلم على مستوى الجمهورية، وبلغ عدد المعلمين بكافة درجاتهم مليونا و26 ألفا و727 معلما ومعلمة.

وأكدت إحصائيات الوزارة أنه يوجد من الرقم المذكور 3495 وكيل مدرسة يقوم بالتدريس أيضًا، بالإضافة إلى 65 ألف و977 معلم كبير، بالاضافة إلى 204 آلاف و481 معلم خبير، أى أن على هذه الدرجات حوالي 273 ألف و953 معلم اقتربوا من سن المعاش.

ولحل أزمة العجز التى أصبحت فى تزايد مستمر سبق وأعلن الدكتور طارق شوقي عن مسابقة بـ120 ألف معلم للتعاقد لمدة عام يجدد لمدة 3 أعوام ويتم تقديم الأوراق المطلوبة على البوابة بدون تدخل من أي شخاص، وبالفعل بدأت المسابقة تأخذ مجراها، وبدأ عدد كبير من المتسابقين فى التقدم إلكترونيا بعد أن قام قاموا بالحصول على الشهادات المطلوبة وينتظرون النتيجة.

"أهل مصر" حاولت معرفة أهم أسباب العجز وتأثيره على الطلاب، والجديد بمسابقة 120 ألف معلم.

"أمهات مصر": عجز المعلمين يعمل على ازدياد العنف بين الطلبة

يقول خالد صفوت أدمن صفحة "ثورة أمهات مصر" إن أزمة عجز المعلمين تعود إلى قرار مجلس الوزراء سنة 1998 والذى نص على إيقاف التعيينات فى الجهاز الإدارى للدولة، وبالتالي لم يتم تعويض المدارس بالمعلمين بدلا ممن ترك الخدمة لأى سبب من الأسباب، حيث إن هناك إحصائيات تؤكد أنه يبلغ عدد من يخرجون للمعاش خمسين ألف معلم كل عام تقريبا، بالإضافة للاستقالات بسبب ضعف الراتب فضلا عن الإجازات بدون راتب، والإعارات لبعض الدول العربية وانتداب المعلمين بالعمل الادارى.

وأضاف: كل هذا أدى لتفاقم الأزمة، إضافة إلى فتح العديد من المدارس الجديدة من بينها المدارس اليابانية والدولية فى العام الماضي والعام الحالى وتم استقطاع معلمين من المدارس الرسمية لغات والرسمية لغات متميز وذلك أدى لعجز شديد بها وخصوصا معلمى اللغات والمواد العلمية باللغات.

وأوضح "صفوت" أن العجز يزداد بشكل ينبئ بكارثة انعكست بالسلب على العملية التعليمية وحملت الأسر والطلاب أعباء لا حصر لها على رأسها عدم تمكن الطلاب من تلقى التعليم بالمدرسة وأيضا ازدياد العنف بين الطلاب بسبب زيادة الحصص الاحتياطية لمواد أساسية ليس لها معلمون، مما اضطر الأسر إلى اللجوء للتعليم خارج المدرسة بتكثيف الدروس الخصوصية المنزلية أو الدروس فى المراكز التعليمية المنتشرة مما حمل الأسر أعباء إضافية نتيجة ذلك العجز.

وأضاف "صفوت": حتى الآن فعليا لم نر من وزارة التربية والتعليم أى محاولات جادة لمواجهة ذلك العجز ولم تطرح الوزارة أى حلول أو خطة واضحة المعالم عن كيفية تخطى تلك الأزمة، حتى المسابقة بعقود مؤقتة أو بوابة الوظائف التى أطلقتها الوزارة حتى الآن لم تظهر لها أى معالم أو خطط واضحة الرؤية.

اقرأ أيضًا.. ننشر أماكن الكشف عن أورام الثدي ضمن مبادرة صحة المرأة في محافظة الأقصر

التعليم: الوزارة بدأت فرز أوراق من تقدموا على بوابة التوظيف الاليكترونية

وأكد مصدر بوزارة التربية والتعليم أن الوزارة بدأت فى فرز ومراجعة أوراق بعض من تقدموا على بوابة التوظيف الإلكترونية فى مسابقة 120 ألف معلم، وأنه لا يعنى أن الشخص يتم التعاقد معه بمجرد أن أوراقه سليمة، ولكن هناك شروطا أخرى منها أن يكون المؤهل الحاصل عليه الشخص مطلوب التعاقد عليه لحل مشكلة العجز، كما أن التعاقد مازال مستمرا حتى يتم الانتهاء من الأعداد المطلوبة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً