أفادت فضائية "سكاي نيوز عربية"، في نبأ عاجل لها، بأن الجيش الإسرائيلي استدعى قوات الاحتياط لتعزيز الوحدات العاملة على تشغيل منظومة الدفاع الصاروخية المعروفة بـ"القبة الحديدية".
يأتي ذلك بعد التصعيد الذي شهدته الأحداث بين إسرائيل وقطاع غزة، إذ تفجرت موجة عنف بعدما اغتالت تل أبيب القيادي في حركة الجهاد بهاء أبو العطا، في غارة جوية فجر الثلاثاء.
واستهدفت الغارة منزله في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، مما أدى إلى مقتل زوجته أيضا.
وتتهم إسرائيل أبو العطا بالمسؤولية عن إطلاق صواريخ مؤخرا على أراضيها، وبأنه كان يحضر لمزيد من الهجمات.
وإثر عملية الاغتيال، أطلقت الفصائل الفلسطينية وابلا من الصواريخ على المستوطنات الإسرائيلية المحيطة بقطاع غزة وداخل إسرائيل.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه رصد إطلاق 50 قذيفة صاروخية باتجاه إسرائيل، تمكنت منظومة القبة الحديدية من اعتراض 20 منها.
وأفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" بأن أحدث هذه الصواريخ سقط على منطقة سيدروت القريبة من غزة، حيث انطلقت صفارات الإنذار في المنطقة.
وبالتوازي مع ما حدث في غزة، حاولت إسرائيل اغتيال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد أكرم العجوري، عبر قصف منزله في منطقة المزة بدمشق. وقالت الحركة إن العجوري نجا لكن ابنه قتل في الغارة الجوية.
وأصدرت الفصائل الفلسطينية بيانا توعدت فيه إسرائيل، وقالت "إن ما جرى من قبل العدو هو تجاوز لكل الخطوط الحمراء، وهو يضع العدو أمام المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هاتين الجريمتين بالتزامن في غزة ودمشق".
وقالت إسرائيل من ناحيتها، إنها "لن تعود إلى سياسة الاغتيالات وغير معنية بالتصعيد مع قطاع غزة".