قام الدكتور مصطفى عبد النبي عبد الرحمن رئيس جامعة المنيا، بجولة تفقدية بالمستشفى الجامعي الرئيسي لمتابعة سير الأعمال الإنشائية والتشطيبات النهائية بمبنى الاستقبال والطوارئ الجديد بمرحلته الثانية، والمتوقع افتتاحه في بداية العام الجديد، ليكون نقلة نوعية كبيرة للمستشفيات الجامعية، تساهم في رفع المعاناة عن المواطنين بمحافظة المنيا، والقضاء على قوائم انتظار المرضى، وتحقيقًا لأهداف الدولة، وتبلغ طاقته الاستيعابية 83 سرير للعناية المركزة، طبقًا لأعلى معايير الجودة الطبية والخدمات العلاجية لمرضى الطوارئ والحوادث والاستقبال.
رافق رئيس الجامعة خلال جولته، الدكتور محمد عبد المحسن القائم بأعمال عميد كلية الطب، والدكتور باسم عبد الحكيم أمين عام الجامعة، وناصر حسان أمين الجامعة المساعد لشئون المستشفيات الجامعية، والدكتور محمد إسماعيل نائب مدير المستشفى الجامعي.
وشدد رئيس الجامعة خلال الجولة على سرعة الانتهاء من باقي الأعمال المستهدفة ووفقًا لفتراتها الزمنية المحددة، مشيدًا بمستوى المبنى، والنقلة النوعية التي تشهدها المستشفيات الجامعية بأجهزة العناية الفائقة وتجهيزاتها، وكوادرها الطبية المؤهلة بالجامعة، والتي بدورها تسهم في تقديم خدمات طبية ورعاية صحية لمرضى المحافظة، مشيرًا إلى أن المبنى الجديد يأتي استكمالًا للمرحلة الأولى لمستشفى الاستقبال والطوارئ والتي تعمل بكامل طاقتها الآن بسعة 10 أسرة، ليبلغ إجمالي الطاقة الاستيعابية لقسم الاستقبال والطوارئ بالمستشفى الجامعي الرئيسي بمرحلتيه الأولى والثانية 93 سريرًا.