مازلت توقعات المصرفيين بشأن تراجع أسعار الفائدة خلال الاجتماعين المقبلين للجنة السياسة النقدية في البنك المركزي المصري، خير شاهد على نجاح المؤشرات الاقتصادية والمالية لدي القطاع المالي، نظرًا لاتباع العديد من الإجراءات والخطوات الإصلاحية التي نحجت في تراجع معدلات التضخم في الشهور الماضية بصورة كبيرة.
وقال حازم حجازي، نائب رئيس مجلس إدارة بنك القاهرة، إن انخفاض أسعار الفائدة يعطي فرصة للتوسع فى المشروعات والأنشطة المختلفة، وبالتالي يتم خلق فرص عمل، بالإضافة إلى زيادة الإنتاج وخفض أسعار الفائدة ما ينعكس بشكل مباشر على المواطن، موضحًا أن انخفاض أسعار الفائدة يؤثر بشكل إيجابي على خفض عجز الموازنة بالنسبة للحكومة، وبالتالي يتم تقديم خدمات أفضل للمواطن.
وأضاف «حجازي»، أن خفض أسعار الفائدة يؤدي للرواج الكبير في مختلف القطاعات، مثل البورصة وسوق العقارات، والذي بدوره يعكس العديد من فرص العمل، مشيرًا إلى أن خفض أسعار الفائده يؤدي للمزيد من الإيجابيات على عكس ما يروج البعض، موضحًا أن هناك تنسيقا بشكل كبير على مستوى السياسة النقدية والسياسة المالية التي تمثلها وزارة المالية متوقعا نزول أسعار الفائدة بشكل طبيعي مثل ما كانت قبل 2011 إلى مستوياتها الطبيعية التي كانت عليها، مؤكدًا أن مبادرة المشروعات الصغيرة والمتوسطة يتم التوسع فيها من خلال البنوك لافتا إلى أن خفض أسعار الفائدة أدى إلى زيادة أعمال الشركات الصغيرة.
اقرأ أيضا: تنمية الصادرات يشيد بقرار المركزي في خفض أسعار الفائدة
من ناحية أخرى، قال محمد عبد العال، عضو مجلس إدارة بنك قناة السويس، إن البنوك متخمة بالسيولة ولديها فرص تمويل متاح لكافة القطاعات، ولكن ينقصها الأجهزة المعاونة في شركات التمويل الأصغر المتخصصة على أعلى مستوى في أن تتعامل بعقليه الفلاح والمواطن البسيط، مضيفًا أن شركات التمويل العقاري والمقاولين العقاريين، لابد أن يتم دعمها بشكل كبير، بالإضافة إلى المناطق الموجوده الأماكن النائيه بورسعيد وغيرها.
وتوقع عضو مجلس إدارة بنك قناة السويس، تراجع أسعار الفائدة مرة أخرى إلى 2% قبل نهايه 2020.