وجه الشيخ محمد جميعة المنسق العام لبيت العائلة المصرية ومدير مكتب فضيلة الشيخ أحمد الطيب كلمته في اجتماع مبادرة «بيت العائلة» رسالة لكل مصري، مساء الثلاثاء، وكل أم وأب فقدا ابنًا لهما: «الشهداء في قلوبنا إلى يوم الدين».
وأضاف: «الإنسان الذي فقد روحانيته مع الله بمثابة ريشة فى مهب الريح، نجده قلقًا وهائمًا على وجهه فى دروب الحياة وتتنغص حياته، ولا يعرف حقيقة نفسه ولا سر وجوده أو حتى إلى أين يصير به المنتهى».
وتابع «جميعة»: «لم تغفل الأديان طبيعة الإنسان، وما أحوجنا الآن فى مصرنا الحبيبة إلى فضيلة الحب، أـليس لمصر حقًا علينا؟ مصر التي ينادي رئيسها على المصريين ليل نهار أن يحنوا عليها ويداووا جراحها لتتعافى وتستعيد قوتها داخليا وعالميا، فهل نستطيع أن نلبي النداء؟ فليمد كل منا يده ليمسك بيد أخيه».
واختتم كلمته مرددًا: «مصر.. مصر.. تحيا مصر».