تثور خلافات بين بعض العلماء حول حكم صبغ الرجال شعرهم باللون الأسود، فينما ذهب جمهور من العلماء إلى تحريم صبغ الرجال لشعرهم باللون الأسود قال علماء آخرون بجواز ذلك مستشهدين بكبار الصحابة الذين صبغوا شعرهم باللون الأسود. فهل يجوز للرجال صبغ شعرهم باللون الأسود ؟ وما هى الأدلة على ذلك؟ ومن هم الصحابة رضوان الله عليهم الذين صبغوا شعرهم باللون الأسود ؟ حول هذه الأسئلة يقول فضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة محمد، مفتي الديار المصرية الأسبق، أن أصحاب الرأي القائل بالجواز فيستدلون بحديث صهيب الخير رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال: إن أحسن ما اختضبتم به لهذا -أي للشيب- السواد؛ أرغب لنسائكم فيكم، وأهيب لكم في صدور أعدائكم» رواه ابن ماجه وحسنه البوصيري.
اقرأ ايضا .. عمليات التجميل لإزالة التجاعيد حلال للرجال والنساء هذه هى أدلة الإفتاء
وأشار فضيلته إلى أنه قد اختضب بالسواد جماعة من الصحابة؛ منهم سيدا شباب أهل الجنة الحسن والحسين عليهما السلام وغيرهما، ولم ينقل الإنكار عليهم من أحد، وكان الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه يأمر بالخضاب بالسواد ويقول: هو تسكين للزوجة وأهيب للعدو، وأجابوا عن حديث ابن عباس رضي الله عنهما السابق بأنه لا دلالة فيه على كراهة الخضاب بالسواد
تثور خلافات بين بعض العلماء حول حكم صبغ الرجال شعرهم باللون الأسود، فينما ذهب جمهور من العلماء إلى تحريم صبغ الرجال لشعرهم باللون الأسود قال علماء آخرون بجواز ذلك مستشهدين بكبار الصحابة الذين صبغوا شعرهم باللون الأسود. فهل يجوز للرجال صبغ شعرهم باللون الأسود ؟ وما هى الأدلة على ذلك؟ ومن هم الصحابة رضوان الله عليهم الذين صبغوا شعرهم باللون الأسود ؟ حول هذه الأسئلة يقول فضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة محمد، مفتي الديار المصرية الأسبق، أن أصحاب الرأي القائل بالجواز فيستدلون بحديث صهيب الخير رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال: إن أحسن ما اختضبتم به لهذا -أي للشيب- السواد؛ أرغب لنسائكم فيكم، وأهيب لكم في صدور أعدائكم» رواه ابن ماجه وحسنه البوصيري.
اقرأ ايضا .. عمليات التجميل لإزالة التجاعيد حلال للرجال والنساء هذه هى أدلة الإفتاء
وأشار فضيلته إلى أنه قد اختضب بالسواد جماعة من الصحابة؛ منهم سيدا شباب أهل الجنة الحسن والحسين عليهما السلام وغيرهما، ولم ينقل الإنكار عليهم من أحد، وكان الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه يأمر بالخضاب بالسواد ويقول: هو تسكين للزوجة وأهيب للعدو، وأجابوا عن حديث ابن عباس رضي الله عنهما السابق بأنه لا دلالة فيه على كراهة الخضاب بالسواد