نجحت الشركات العاملة في مجال التجارة الإلكترونية في مصر أن تجعل من موسم البلاك فرايدي Black Friday منصة حقيقة لخلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للكثير من الشباب من الجنسين معا.
وبفضل المجهود الذي بذلته جوميا الشركة الرائدة في مجال التجارة الإلكترونية منذ انطلاق موسم البلاك فرايدي في مصر قبل بضع سنوات فقد نجحت في لفت الانظار تجاه هذه الفترة من العام ولم يعد العملاء فقط هم الاكثر حرصا على التسوق في موسم البلاك فرايدي بل امتد النجاح ايضا لشركات التجارة الإلكترونية نفسها وعلى رأسها جوميا، بالإضافة إلى التجار والبائعين أنفسهم وكذلك شركات الشحن واللوجستيات.
وفي الوقت الذي تبلغ فيه حجم قـوة العمل في مصر 28.865 مليون فرد عام 2018 (22.843 مليون فرد للذكور 6.022 مليون فرد للإناث) تصل نسبة مساهمتهم في النشاط الاقتصادي إلى 43.3% وفقا للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
اقرأ أيضا: تعاون ثلاثي بين جوميا وأمان للخدمات المالية وR2S لتوصيل شحنات العملاء مجانًا
ونجحت جوميا التي تقود التجارة الإلكترونية في مصر أن تحقق قفزات كبيرة في خلق فرص عمل خلال موسم البلاك فرايدي والذي بدأ في مصر في الفترة من 8- 29 نوفمبر الحالي في عدة وظائف مؤثرة، عن طريق خلق قنوات جديدة للعمل من جانب الشركات الصغيرة والمتوسطة والتي تستخدم منصة جوميا لعرض منتجاتها وبضائعها ففي الوقت الذي ينتظر فيه العملاء موسم الأوكازيون والتخفيضات الذي قدمته جوميا في مصر منذ 6 سنوات، فنجد حرص كبير من التجار على توسيع اعمالهم وإنعاش تجارتهم في هذا الوقت من العام.
أضاف أن شركات الشحن واللوجيستيات تستغل موسم الأوكازيون لمضاعفة أعداد العاملين بهم للوفاء بالإلتزامات التي قطعتها على نفسها في توصيل المنتجات والبضائع في الوقت المحدد مما يتعين على هذه الشركات من إلحاق موظفين جدد بهذه الشركات خلال موسم التخفيضات.
وأكد المهندس هشام صفوت، الرئيس التنفيذي لجوميا مصر أن جوميا نجحت ليس فقط في طرح بضائع ومنتجات بأسعار مخفضة وجودة عالية بل امتد النجاح في خلق الآف من فرص العمل للشباب المصري من الجنسين سواء في جوميا نفسها من خلال العمل في الإدارات المختلفه من إداره الإتصال بالشركة للرد على استفسارات العملاء ومساعدتهم إلى الإدارات المختصه بتنميه البائعين وأيضًا خلق فرص عمل من خلال التجار والبائعين أصحاب البضائع وكذلك لدى شركات الشحن والتفريع مما انعكس ايجابًا على إنعاش الحياة الاقتصادية في مصر رغم الركود في عمليات البيع والشراء.
أضاف أن فئة الشباب هم الأكثر استفادة من تعزيز وضع التجارة الإلكترونية في مصر بعد العدد الكبير من الوظائف الجديدة التي تم خلقها خاصة وأن العمل في مجال التجارة الإلكترونية لايتطلب رؤوس أموال ضخمة أكثر مما يحتاج إلى أفكار إبداعية لمنتجات جديدة.