أطلق عدد من شباب الأطباء هشتاج جديدة يطالبون فيه بإقالة الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان بسبب نظام التكليف الجديد الذي يرفضه الجميع سواء النقابة أو الأطباء بسبب عدم مناقشته معهم قبل تطبيقه بشكل رسمي ودون مراعاتهم وعدم الرد على أيه تساؤلات أو خطابات رسمية ولم تحدد موعد للقاء مع النقابة التي تمثل الأطباء بحكم الدستور والقانون ومعنية بالحفاظ على مستقبل الأطباء والمهنة والمريض المصري فث المقام الأول والنقابة أيضا لها ممثل في اللجنة التي تعلن عن حركة التكليف كل عام لكن هذه المرة فتحت الوزارة باب التسجيل على النظام الجديد دون إعلان.
وأطلق شباب الأطباء، على منشورات وزارة الصحة هاشتاج "#إقاله_وزيره_الصحة، #كفايه_عك، #مش_هنسجل_فالتكليف، #دفعة_سبتمبر_2019" وذلك على منشورات صفحة المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان والمعنية بنشر أخبار وزارة الصحة والبيانات الجديدة وكل ما يخص المنظومة الصحية.
علقت ريهام الصواف، طبيبة بتفعيل هاشتاج "#إقاله_وزيره_الصحة، #كفايه_عك، #مش_هنسجل_فالتكليف ، فيما قالت ألاء طارق، طبيبة #كارثة_تكليف_الأطباء_الجديد #مش_هنسجل_فالتكليف #كفايه_عك #إقاله_وزيره_الصحه ، فيما سار على نفس نهج وتفعيل الهاشتاج عدد كبير من الأطباء.
منى مينا: الصحة تعلم أن مستشفياتها غير مؤهلة لاستقبال أطباء الزمالة
ومن جانبها، قالت الدكتورة منى مينا، عضو مجلس نقابة الأطباء السابقة: أسفت لتسرع الوزارة في الإعلان عن بعض التعديلات بغير مشاورة مع أصحاب الشأن، وأعنى نقابة الأطباء، مما أثار حفيظة الكثير من أبنائنا من الأطباء الشبان.. والغريب والمؤلم أن وزارة الصحة تعلم يقينًا أن مستشفياتها غير مؤهلة لاستقبال ما لا يقل عن ستة آلاف طبيب يبدأون مشوار الزمالة، فهناك نقص فادح في عدد الأطباء، خاصة في الوحدات الريفية والكثير من المستشفيات العامة، وعندما تصرح الوزيرة بأنها في طريقها لتأهيل هذه المستشفيات، فهي إما أنها لا تعلم الحقيقة، وإما أنها تعتمد على النيات والأماني.. وكلتاهما خطأ وخطر بكل أسف.
أمين صندوق الأطباء: نتواصل مع كل الجهات لكن الصحة تتعمد تجاهل النقابة
صرح الدكتور محمد عبد الحميد أمين صندوق نقابة الأطباء، أن الدفعة الحالية هي دفعة تكميلية لدفعة مارس والمفترض ان تكلف في أغسطس وعددها 832 طبيب والمفترض ان الدفعة كلها تسجل على نظام واحد وليس على نظامين وكل ما نطلبه هو تأجيل الجديد لدفعة مارس القادم لكى يتسنى لنا دراسته مع الوزارة، مشيرًا الى مطالبات النقابة بضرورة زيادة اعداد الملتحقين ببرنامج الزمالة من 2000 الى 3000 وكان الرفض هو جواب الوزارة نظرا لقلة الامكانيات سواء المستشفيات او المدربين، فما الذى حدث فجأة وأصبحت على استعداد لاستقبال 10000 طبيب دفعة واحدة.
وتابع : الأمم لا تبنى بالنوايا وإنما بالعمل على أرض الواقع .. فإذا طبقت الوزارة ما تقوله فهي تدمر برنامج الزمالة, فالوزيرة أعلنت مثلا عن سفر 200 طبيب الى هارفارد لإعداد المدربين للزمالة ثم عادت وقالت ان التدريب سيتم هنا دون السفر كان هذا الاعلان يوم 24 اكتوبر وأعلنت عن فتح التسجيل لنظام التكليف الجديد يوم 28 اكتوبر أي بعدها بأربعة أيام فقط هل هذا كلام منطقي، قائلا: النقابة لا ترفض أي فرصة لتدريب الأطباء وفتح المجال أكثر للدراسات العليا بالعكس هذا هو أحد أهم مطالبنا, فالطبيب الآن يعيش اسوأ حالاته ماديا ومهنيا لذا تزداد الهجرة ولابد من زيادة عوامل الجذب لهم فخلال السنوات القادمة سنواجه أزمة كبيرة في بعض التخصصات النادرة مثل التخدير والرعاية والطوارئ نظرا لخطورة هذه التخصصات ومتاعبها , فالأعداد المقيدة لدينا في النقابة حوالى 290الف طبيب نصفهم خارج مصر وكل شهر يستقيل 3000طبيب منهم للعمل كطبيب حر أو لسفر للخارج .. فلابد أن يتوفر للطبيب فرصة دراسات عليا جيدة ودخل مادى مناسب.
وختم عبد الحميد قائلاً: كنقابة ليس لدينا مشكلة في التواصل مع أي جهة من أجل صالح الأطباء ولكن في هذا الموقف الوزارة تعمدت تجاهل النقابة بشكل تام ومتعمد، وللأسف مساعدي الوزيرة يخرجون على كل وسائل الاعلام مرددين كلام غير حقيقي بالمرة وهو أن النقابة تعلم بالنظام وموافقة عليه رغم نشرنا لخطابات رسمية في كل وسائل الاعلام تؤكد عكس ذلك.
جدير بالذكر أن الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، أكدت أن نظام وقانون تكليف الأطباء لم يتم تغيره، ولكن تم وضع نظام تدريبي جديد للأطباء يمنحهم مزايا تدريبية وتعليمية غير مسبوقة، جاء ذلك خلال لقاء الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، أمس، بعدد من شباب أطباء الدفعة التكميلية لحركة تكليف سبتمبر 2019، وذلك بمقر أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني" المعهد القومي لتدريب الأطباء سابقا"؛ لمناقشة وشرح نظام التدريب الجديد ببرنامج الزمالة المصرية.