حادثة مؤلمة، وقعت أمس الثلاثاء، بمرسي مطروح، حيث تعرض طفل يبلغ من العمر 10 سنوات للضرب والتعذيب على يد سيدة في الشارع، بجوار مديرية الصحة والسكان، الأمر الذي تسبب في إحداث عاهة مستديمة بجسده بعد إلقاء مياه ساخنة عليه وضربه بآلة حادة في أماكن متفرقة بالجسم، وتم نقله على الفور إلى المستشفى.
الدكتور محسن طه عبدالرازق، وكيل وزارة الصحة بمطروح، علق على الحادث الذي وقع للطفل "فهد"، قائلا إن من قام بالاعتداء سيدة تدعى "أم شوشو" وأبناؤها، لديها كشك أو فاترينة سجاير بجوار مديرية الصحة، وليست والدة الطفل من اعتدت عليه كما أشاع البعض، وقال: "الواقعة غريبة ومش معروف أسبابها"، ولكن فور وقوع الحادثة تم نقل الطفل إلى قسم الجراحة بمستشفى مطروح العام.
واقعة تعذيب طفل بمرسى مطروح
وأوضح عبد الرازق في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أنه في القاهرة حاليًا ولكن تم إخطاره على الفور وقت الواقعة، موضحًا أن الحالة ليست خطيرة ومشيرا إلى أن الطفل كان لديه كسر قديم في العظام، وهو حاليًا تحت رعاية متكاملة، وتم إخطار الشرطة بالواقعة وجاري التحقيق.
وأكد أنه سيتم تقديم الدعم النفسي للطفل وأهله بعد الاعتداء عليه بهذا الشكل، مشيرًا إلى أهمية المشاركة المجتمعية من تقديم مساعدات للطفل وأهله، خاصة أن ظروفه وحالة الأسرة المادية تحتاج إلى ذلك بالفعل، ولكن من الناحية الطبية فالدولة متكفلة بعلاج الطفل بشكل كامل.
اقرأ أيضًا.. بعد حصولها على الجودة أهل مصر يكشف أهم الخدمات داخل مستشفى "دار الشفاء"
واقعة تعذيب طفل بمرسى مطروح
ومن جانبه، علق الدكتور صبري عصفور، أخصائي طب الأطفال بمستشفى مطروح العام، في حديثه لـ"أهل مصر"، قائلا إن الطفل محجوز حاليًا في قسم الجراحة وحالته مستقرة ورئيس قسم الجراحة هو المسئول عن التصريح له بموعد الخروج من المستشفى، مشيرًا إلى أن الكسر الذي يعاني منه في العظام قديم ولم ينتج عن حادثة الاعتداء ولكن التشويه في أماكن متفرقة بالجسم، وجاري كتابة التقرير النهائي لحالة الطفل.
واقعة تعذيب طفل بمرسى مطروح
واقعة تعذيب طفل بمرسى مطروح
يذكر أن واقعة الاعتداء على الطفل فهد الذي يبغ من العمر 10 سنوات، حدثت أمس الثلاثاء، من قبل سيدة تدعى "أم شوشو" 48 سنة، بمساعدة أبنائها "عمر"24 سنة و"شيماء" 22 سنة، أمام فترينة السجاير التي تمتلكها بجوار مديرية الصحة والسكان بمدينة مرسى مطروح، وتم إلقاء مياه مغلية على الطفل أدت إلى تشويه جسده، كما تعرض للضرب بآلة حادة في جريمة بشعة دون معرفة أسباب الحادث.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
