في اليوم العالمي للطفولة.. أطفال غزة تحت الإحتلال والإعتقال الإسرائيلي

يحتفل العالم اليوم باليوم العالمي للطفولة وهو اليوم الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة من قبل، ويعتبرهذا اليوم بمثابة يوم يتم التعريف فيه بحقوق الطفل ومساعدته علي تحقيق هدفه، والعمل علي تقديم كل الدعم له، لكن أطفال غزة لم تمرعليهم لحظة واحدة إلا وهم مشتتين، لا يجدوا من يحنوا عليهم، فالطيران الصهيوني يشتت جمعهم، ويهدم منازلهم، ويجعلهم في رعب دائم.

فعشية الإحتفال باليوم العالمي للطفل، قوات الإحتلال الإسرائيلي تعتقل مايقرب من 1000 طفل من أطفال غزة، ناهيك عن الدمار والخراب والسفك والقتل الذي يتعرضون له كل دقيقة.

أحد الأطفال في قبضة جنود الإحتلال

كيف يتم معاملة هؤلاء الأطفال داخل سجون الإحتلال؟

علي لسان بعض الأطفال الذين تم أسرهم:

- أنهم يتعرضون للضرب الشديد منذ لحظة الاعتقال، بالأرجل والدهس بالأقدام والضرب بالبندقية من قبل الجنود.

- إطلاق الكلاب البوليسية المتوحشة عليهم.

- إستخدام الأطفال كدروعا بشرية خلال عمليات الاعتقال.

- التعذيب والإهانات والتهديد خلال عمليات الاستجواب داخل السجون.

- عندما يصاب الاطفال بجروح، يتم تركهم ينزفون فترات طويلة قبل نقلهم للعلاج.

- نقل المصابين الى مراكز التحقيق رغم سوء أوضاعهم الصحية.

- إجبار الأطفال على الإعترافات تحت الضرب والتعذيب والتهديد باعتقال افراد الاسرة.

- وضع الاطفال في زنازين إنفرادية وحرمانهم من زيارة الاهل والمحامين.

- ربط الأطفال المصابين بأسرة المستشفيات وتحت الحراسة والمعاملة السيئة.

ويتعرض هؤلاء الأطفال لما يتعرض له الكبار من قسوة التعذيب والمحاكمات الجائرة، والمعاملة غير الإنسانية، التي تنتهك حقوقهم الأساسية، وتهدد مستقبلهم بالضياع، بما يخالف قواعد القانون الدولي وإتفاقية الطفل، وتعتبر إسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم التي تحاكم الأطفال في المحاكم العسكرية، حيث يتم محاكمة ما بين 500-700 طفل فلسطيني سنويا في هذه المحاكم .

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بعد وسام شعيب.. «الداخلية» تكشف تفاصيل القبض على طبيبة بسبب "تحاليل DNA المصريين"