قال الفريق عبد المنعم التراس، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، أن هناك إراد سياسية حقيقية لدفع عجلة التنمية بمصر، مؤكدًا على متابعة الرئيس السيسي وتوجيهاته لتعميق التصنيع المحلي وتوطين ونقل التكنولوجيا بالتعاون مع الخبرات العالمية، يأتي ذلك على هامش المشاركة بقمة العشرين وأفريقيا المنعقدة بالعاصمة الألمانية برلين والتي تعد لمكانة وثقل مصر الاقتصادي والسياسي إقليميًا ودوليًا لفتح آفاق جديدة للتعاون والاستثمار مع كبرى الشركات.
اقرأ أيضًا.. التصدي للأرهاب والهجرة غير الشرعية تتصدر ملفات قمة السيسي وميركل
وأضاف "التراس" أن كبرى الشركات الألمانية المتخصصة تتطلع للتعاون وضخ المزيد من الاستثمارات في مصر على نحو يواكب الشراكة المتنامية بين الجانبين، مؤكدًا أن هناك اهتمامًا شديدًا من الجانب الألماني بالتعاون مع مصر.
وتابع "التراس" أن "العربية للتصنيع" وقعت 4 اتفاقات مع كبرى الشركات الألمانية لنقل وتوطين التكنولوجيا الألمانية في مصر، خاصة في مجالات التحول الرقمي، وتوطين صناعة مستلزمات جراحة العظام واتفاقية خاصة بصناعة أدوات ومعدات نظافة الشوارع والمنشآت والمستشفيات، واتفاقية خاصة بتأمين اللوحات المعدنية للسيارات.
كما تم الاتفاق علي تدريب الكوادر المصرية من المهندسين والفنيين بهدف نقل الخبرات وتوطين التكنولوجيا في مصر.
وأكد "التراس" أن مشاركة الوفد الوزاري المصري ومجموعة من كبار رجال الأعمال والصناعة المصريين ضمن الوفد الرئاسي جاءت من أهمية مصر الحالية على الساحة الدولية، مشبها وضع مصر وأهميتها بوضع المانيا لدي الإتحاد الأوروبي كما هو الحال بالنسبة لوضع مصر بالنسبة للقارة الإفريقية.
وتابع "التراس" أن كل ذلك فهو دليل على تلاقي البلدان مصر والمانيا فإن ذلك يفتح الباب للتعاون والشراكة الإقتصادية بين دول القارتين في عدد من مجالات الصناعة، مضيفًا أن هناك شركات عالمية مثل "دي ام جي موري"و"كارشر" الألمانيتين عندما تقرران فتح أبوابها وتوفير كامل الإمكانيات للتعاون مع مصر، من خلال الهيئة العربية للتصنيع فهذا حدث كبير ومهم جدا، لصالح تطور الصناعة المصرية وفقا لنظم الثورة الصناعية الرابعة.