مأساة سيدة فقدت طفليها في الشرقية.. سحر تزوجت من فلسطيني وعاقبها بخطف فلذات كبدها (صور)

صرخات ودموع يذرفها قلب أم مكلومة، فجأة فقدت طفليها، والجاني هو الأب الذي تجرد من مشاعر الرحمة والإنسانية وخطف الطفلين "حازم" عامان ونصف، و"هاجر" 6 سنوات، لكي يحرمهما من أمهما ويحرم أمهما منهما.

سحر على سليمان، هي الأم التي تكاد تفقد عقلها بسبب فرط الشوق لطفليها، قالت في حديثها إنها تزوجت من "صلاح م ع" وهو تاجر فلسطيني منذ نحو 7 سنوات عن طريق أحد أقاربها، مشيرة إلى أنه خدع الجميع بحسن خلقه، وأوهمها أنها الزوجة الأولى، ولكنها اكتشفت بعد ذلك أنه كان متعدد الزيجات، وبعدها تبدلت معاملته معها وأصبح يعاملها بشكل سيء.

اقرأ أيضًا.. "خراب البيوت".. العثور على 30 "عمل سحر" في حملة تطهير المقابر في الشرقية (صور)

وأضافت سحر وهي تمسح دموعها المنهمرة من فرط الشوق والخوف على طفليها، أنها لم تعش حياة مستقرة معه ولكنها كانت تتحمل من أجل أولادها، مشيرة إلى أنه منذ مايقرب من 4 أشهر خرجت من المنزل لقضاء بعض المتطلبات كعادتها وتركت أطفالها بصحبته ولم يكن هناك أي خلاف سابق بينهما، وفي هذا اليوم لم يتصل بها ولم يرد على مكالماتها له حتى أغلق هاتفه لتعود لمنزلها ولم تجده ولا أطفالها واكتشفت أنه قام بنقل ملابسهم والمبالغ المالية وبعض مصوغاتها.

اقرأ أيضًا.. باعت هاتفها المحمول لتسديد الغرامة.. مصدر بالسكة الحديد يوضح تفاصيل استقلال طالبة جامعية القطار بـ "اشتراك منتهي" في الشرقية

وبعد أن ضاقت بها السبل وفقدت الأمل في العثور عليه أو الأطفال، أضطرت لتحرير محضر تتهم فيه زوجها فلسطيني الجنسية بخطف أطفالها واختفاءه في مركز شرطة أبو كبير بمحافظة الشرقية.

وحتى الأن تمر الأيام وتفقد معها الأمل في الوصول لزوجها الذي سألت عنه في الأماكن المتوقع أن يكون فيها دون جدوى، وتوجهت لبعض أقاربه في مراكز قريبة بالمحافظة، ونفوا علمهم بالواقعة، أو مكان تواجده فقررت اتخاذ الإجراءات اللازمة لكي تتمكن من إعادة أطفالها قبل أن يغادر بهم خارج البلاد وتحرر المحضر رقم 12395 جنح أبو كبير فيما قامت الزوجة بتحريك عدة دعاوى قضائية ضد زوجها لضمان حقوقها وحقوق أطفالها.

وتعتبر هذه الواقعة ليست الأولى من نوعها، فمنذ أيام اتهمت سيدة زوجها، بخطف نجلها أثناء الرؤية، في قرية الطيبة التابعة لمركز الزقازيق، في محافظة الشرقية، أثناء الرؤية، لمعاقبتها بسبب خلافات بينهم، الأمر الذي يفتح الباب أمام تكرار تلك التجاوزات، والضحايا بالطبع قلوب الأمهات وأطفالهن.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً