الطلاق للضرر.. 5 أسباب قانونية لرفض الدعوى

صورة أرشيفية

يختلف الطلاق للضرر فى القانون المصري وتتعدد صوره، ولابد من إثبات الضرر حتى تقضى المحكمة بالطلاق للزوجة، وهناك عدة أسباب تسقط دعوى الطلاق للضرر أمام القاضى.

ويقول الخبير القانونى بلال جابر محامى الأحوال الشخصية إنه من الأسباب الشائعة لرفض الطلاق للضرر للزوجة:

١- عدم حضور الشهود

الشهود فى دعوى الطلاق للضرر مهمون جدا لإثبات أو نفى الضرر وسواء الشهود من طرف الزوج أو من طرف الزوجة ففى الحالتين يقومون بمساعدة القاضى ويكون دورهم فعالا فى القضية؛ وفى حالة عدم حضور الشهود يتم غالبا خسارة الزوجة للقضية.

٢-عدم إثبات الضرر

الطلاق للضرر أنواع مثل الطلاق لتعدى الزوج بالضرب، والطلاق لعدم الإنفاق والطلاق للزواج بأخرى والطلاق للشقاق، وكل نوع من الأنواع يختلف طريق إثباته، فالطلاق لتعدى الزوج بالضرب يتم إثباته بمحاضر الضرب والتقارير الطبية لاثبات إصابات الزوجة ووقت الإصابة ويوم الواقعة بالإضافة لأقوال الشهود، وبالتالى عند توافق أقوال الشهود مع التقرير الطبى الذى يثبت إصابة الزوجة فى نفس يوم واقعة تحرير محضر الشرطة فهذا يعتبر إثباتا قويا للزوجة ويقوى موقفها جدا فى القضية.

اقرأ أيضا.. المصري لحقوق المرأة: قانون الأزهر متناقض وليس له علاقة بمشاكل الأسرة

٣- عدم حضور الزوجة فى حالة طلب حضورها

حضور الزوجة فى الطلاق للضرر فى حالة طلبها من القاضى مهم جدا ويكون القاضى أو الحكم أو الخبير النفسى بحاجة لمناقشة الزوجة فى سبب الطلاق ومدى الضرر الواقع عليها فى العلاقة ويفهم ويلمس طبيعة المشكلة وبالتالى عدم حضور الزوجة يعتبر تقصيرا منها فى القضية ويضعف موقفها.

٤-الإدعاء الباطل

الطلاق للضرر يعتبر من القضايا الموضوعية بشكل كبير، وادعاء الزوجة لضرر معين مثل الضرب أو الهجر أو الشقاق، يتم التحقيق فيه لإثباته على الزوج أو نفيه من الزوج، ولو الزوجة ادعت بالباطل ادعاء غير حقيقى وأثبت الزوج عكس ذلك يتم رفض دعوى الزوجة بالطلاق للضرر.

٥-عدم توضيح الضرر للمحكمة

ويعتبر أهم سبب وهنا يظهر دور محامي الزوجة ودور محامى الزوج فى شرح الضرر الواقع على الزوجة ويستند لشهادة الشهود والمحاضر وغيره ليثبت الضرر الواقع على الزوجة، وكذلك دور محامي الزوج لو كانت الزوجة تدعى بالباطل على الزوج أن ينفى الوقائع بالأدلة والشهود.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً