لقي ثلاثة من القيادات الميدانية لميليشيات الحوثي الانقلابية مصرعهم، بكمين مسلح في محافظة ذمار، وسط اليمن، في ظروف غامضة ووسط تكتم شديد من قبل الحوثيين.
وقالت مصادر محلية، وفقاً لموقع "العربية.نت" السعودي، إن القياديين في الميليشيات الحوثية بمدينة ذمار، عادل الأسدي وحسين زيد وحافظ الأشول، لقوا مصرعهم في كمين مسلح، مساء الجمعة، بمديرية ضوران غربي المدينة.
وكان القادة الثلاثة في طريقهم إلى صنعاء، أثناء تعرضهم لكمين مسلح تبعه إلقاء قنبلة على السيارة التي كانت تقلهم، ما أدى إلى مصرعهم على الفور، وفقا لما ذكرته مواقع إخبارية محلية.
وأكدت المصادر أنه لا تزال الأطراف المنفذة للكمين مجهولة، وسط ترجيحات أن يكون ضمن التصفيات القائمة بين أجنحة الميليشيات الحوثية ضمن صراعها المتصاعد على النفوذ والثروة في مناطق سيطرتها.
وتزايدت بشكل لافت وتيرة الصراع بين قيادات ميليشيات الحوثي الانقلابية، والتي بدأت تأخذ أشكالاً جديدة ومتعددة، أبرزها التصفيات الجسدية والاعتقالات، وتدور أسبابها حول خلافات تقاسم الأموال المنهوبة والنفوذ فيما تبقى من مناطق سيطرتها.
اقرأ أيضاً: ميلشيات الحوثيين تعلن قتل عسكريين سعوديين
يشار إلى أن الأشهر القليلة الماضية شهدت تفجر الصراع بين أجنحة الميليشيات الحوثية ليطفو على السطح عبر موجة تصفيات بينية وصلت إلى دار زعيم الحوثيين بمصرع أخيه إبراهيم الحوثي، الذي جرى تصفيته وآخرين برفقته في منزل وسط صنعاء مؤخرا، وسبقته عمليات قتل واغتيال لعشرات القيادات، ضمن الصراع الداخلي بين قادة الميليشيات.