على بعد أمتار من غرفة المداولة بمحكمة الأسرة في الكيت كات، بالجيزة تجلس لمياء، ويظهر على وجهها علامات البؤس والحزن، تنتظر دورها فى الدخول إلى قاضى الأسرة لنظر دعوى النفقة التى ترفعها على زوجها وأب بناتها الخمسة بعد أن رفض الإنفاق عليهم وتزوج من أخرى من غجل إنجاب الولد.
خمس بنات
قال الزوجة " تزوجت منذ 10 سنوات من ا.ع يعمل بإحدى القطاعات الخاصة وكان زواج صالونات حيث شعرت بالقبول نحوه وتم الزواج بعد خطوبة استمرت شهور قليلة وهو من عائلة ميسورة الحال، ومنذ الزواج وهو يتمنى أن أنجب ولدا ولكن شاء القدر أن أنجب له إناث فى كل مرة، وأصبحت دائما المشاجرات لا تنتهى بيننا، فكل مرة يجبرني على الإنجاب حتى يأتى ولي العهد ولكن لم يشاء القدر حتى جسدى أصبح منهك من كثرة إلانجاب واكتفيت بخمس الفتيات اللائى أنجبتهن، ولكنه هو لن يقبل".
تزوج من أجل الولد
وتابعت حديثها لـ "أهل مصر" أنه لم يقبل وطلب منى أن أنجب للمرة السادسة وهددني بالزواج، فوافقت على أن يتزوج لعل وعسي تنجب له ولدا، وبالفعل تزوج من فتاة تصغره فى العمر ب1ـ0 سنوات حتى يضمن أن تنجب له الولد، وكان الاتفاق فى البداية أنه سوف يقوم بتقسيم أيام الأسبوع بيننا بعد إنقضاء شهر العسل، وأنه سوف يقوم بالإهتمام ببناته الخمس ونفقاتهم، ولكن ما حدث غير ذلك حيث انقلب حاله بعد الزواج، وأهملنا أنا وبناته حتى الإطمئنان علينا لم يفعله".
رفع دعوى نفقة
وأكملت: "كنت أشعر بالحرقة عندما ابتعد عنا، وأصبحوا بناته يشتاقون إلى رؤيته وليس هذا فحسب، فعلى الرغم من حالته المادية الميسورة إلا إنه امتنع عن الإنفاق على أو رؤيتهم، وأرسلت له كثيرا بأن ينفق علينا فكان يغلق الهاتف فى وجهى مما جعلنى أذهب إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى نفقة من أجل الانفاق على صغارى وما زالت الدعوى منظورة امام القضاء".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
