هل حان وقت الشراء؟.. الذهب يتراجع بشكل مفاجئ وعيار 21 أكثر حظا.. و2019 أفضل أعوامه.. والاقتصاد الأمريكي متحكم رئيسي

صورة أرشيفية

كشف رجب حامد رئيس مجلس إدراة شركة سبائك مصر، في تقرير المعادن الثمينة الأسبوعي الصادر اليوم، أن الذهب سار فى نطاق عرضى ضيق للأسبوع الثالث على التوالى مضغوطا بعدة أسباب على رأسها الحرب التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين وقوة الدولار ومخاوف المستثمرين واللجوء إلى الملاذات الآمنة، وأنهى الذهب تداولاته فى بورصة نيوميكس نيويورك عند مستوى 1464 دولارا بفارق دولار واحد عن سعر الافتتاح بداية الأسبوع على الرغم أن الأسعار صعدت إلى قمتها يوم الثلاثاء ملامسه مستوى 1475 دولار يوم الثلاثاء بعد انتشار أخبار اعتراض دونالد ترامب على أسلوب الجانب الصينى فى المفاوضات وعزمه فرض المزيد من الرسوم الجمركية على الواردات الصينية .

رجب حامد: الذهب سار في نطاق عرضي ضيق للأسبوع الثالث علي التوالي

و تابع حامد قائلاً، كذلك استقرت الاسعار نهاية جلسة الخميس و بداية تداولات الجمعة فوق مستوى 1470 دولارا بتأثير مخاوف المستثمرين من رد فعل الجانب الصينى على الأخبار الأمريكية، و لكن سرعان ما هبطت أسعار الذهب فى اتجاه 1460 دولارا للأونصة نتيجة البيانات الإيجابية غير المتوقعة من الأسواق الأمريكية، حيث ظهرت تقارير الصناعات التحويلية ونشاط الخدمات عن شهر نوفمبر بإيجابيات لم نشهدها من فترة طويلة ومعها صعد الدولار اندكس إلى 98.28 كأعلى مستوى لها منذ أسبوعين .

وأوضح حامد، أنه من الطبيعى أن تستقر أسعار الذهب على هبوط فى حالة صعود الدولار اندكس وتحسن بيانات الاقتصاد الأمريكى لأن هذه البيانات سوف تغير من نية الفيدرالى الأمريكية فى سياساته المالية القادمة التى من شانها تغير وجهته فى تخفيض أسعار الفائدة لأن اهداف الفيدرالى فى رفع معدل النمو الاقتصادى وتحسين بيانات سوق العمل و الحد من معدلات التضخم و مفترض ان نرى الذهب ادنى من هذه المستويات لأنه من الطبيعى ان نرى عمليات جني أرباح مع كل هبوط او تصحيح للأونصة ولكن الأمر الجدير بالملاحظة ان مع كل حالات هبوط الأونصة الذهب نجد ان طلبات الشراء الفعلى تدعم صعودها مره أخرى بجانب أن عمليات جنى الأرباح ليست فى وضعها الطبيعى و تظهر باستحياء كلما صعدت الأسعار فوق 1475 دولار نظرا لعدم ثقة المستثمرين فى قوة الدولار و تمسكهم بحيازة الذهب ليقين ثابت لديهم أن الأسعار عاجلا أو أجلا ستكون باتجاه 1500 دولار للأونصة .

و لفت حامد إلى انه مع كل مراحل الهبوط تجد الأسواق تتفائل بمزيد من الانخفاض و يتساءل الكثير هل حان وقت الشراء الأمر الذى يوثر على حجم التداولات اليومية و انحصار نطاق حركة أونصة الذهب فى عشرة دولارات تقريبا خلال الأسابيع الماضية يوميا و بصورة عامة فان قرارات الشراء بالمستويات الحالية تكون جيدة للمستوى المتوسط والمستوى البعيد لان الوضع الاقتصادى و الجيوسياسى مازال غير مستقر و الكثير من القضايا تختلف محاورها الايجابية و السلبية فى اليوم و ليس فى الأسبوع أكثر من مرة مثل الحرب التجارية بين أمريكا و الصين و البريكسيت و الفيدرالى الأمريكى ومظاهرات هونج كونج والثورات فى إيران و العراق و لبنان و الكثير من الملفات الكفيلة بغياب شهية المخاطرة من الاسواق و البحث عن الذهب كملاذ امن

سبائك مصر: 2019 أفضل أعوام صعود الذهب

أضاف حامد أن الأسبوع القادم لن يختلف التداول كثيرا عن الفترة الماضية و نتوقع ان يكون فى نطاق عرضى ضيق و بعيد عن المفاجآت نظرا لغياب الإخبار المؤثرة و غياب الأجندة الاقتصادية و هذا قد يكون الهدوء الذى يسبق العاصفة لاننا نتوقع شهر ديسمبر يكون أكثر تفاعلا مع أونصة الذهب و فى الأرجح ستكون الأسعار فى مستويات قريبه من الحالية او اعلى ليكون عام 2019 أفضل الاعوام الأخيرة لصعود الذهب الذى يحقق حاليا أكثر من 14 فى المئة صعودا .

وعن الفضة ذكر حامد أنها صاحبت الذهب فى الصعود و الهبوط كمعدن ثمين من معادن الملاذات الآمنة بجانب كونه معدن صناعي وهبطت أونصة الفضة إلى أدنى مستوى لها يوم الاثنين 16.88 دولار بفعل قوة الدولار و ارتفاع شهية التداول بالأسهم و السندات وأنهت الأسبوع على مستوى 17.04 دولار بفارق 14 سنت عن اعلي سعر لامسه فى تداولات الثلاثاء و الخميس و معدن الفضة قد يكون رهان الأرباح فى الفترة القادمة خصوصا تركيز التداولات الالكترونية عليها و تكرار عمليات الشراء تحت مستوى 16.90 دولار و البيع فوق مستوى 17.10 دولارات

قابيل : عيارات 21 و عيارات 18 كانت أكثر حظا فى حركة المبيعات الاسبوع الماضي

و من جانبه ذكر وائل قابيل نائب رئيس مجلس إدارة شركة سبائك مصر ان الاسواق المحلية : انتعشت قليلا الأسبوع الماضيـ وظهرت حركة البيع و الشراء الطبيعية مع زيادة إقبال رواد الأسواق على الشراء ليقين ثبت لديهم بان الاسعار الحالية رغم ارتفاعها قد تكون أفضل من الأسعار فى الأيام القادمة والأسعار الحالية تعبر بصدق عن قيمة المعدن النفيس و تأجيل قرارات الشراء أكثر ضررا من الشراء بأسعار مرتفعة .

و أضاف قابيل بان عيارات 21 و عيارات 18 كانت اكثر حظا فى حركة المبيعات و الكل يبحث عن الذهب حاليا كزينة و خزينة و ظهر ذلك على العملاء الراغبين فى شراء المشغولات الخالية من الفصوص والتى قيمة مصنعيتها أقل و تراوح سعر الجرام 21 بمبلغ 650 جنيها بعد أن لامس أكثر من مره مستوى 658 جنيها.

وتابع قابيل قائلا إن الإقبال على السبائك و الذهب الخام استمر بصورة اقل نظرا لأن الأسعار الحالية قد تكون مرحلة لمزيد من الهبوط قبل نهاية العام و الكثير يطمع إلى أسعار اقل انتشرت أفكار الادخار بجرامات من الذهب وأساليب الاستثمار بالذهب ووصل سعر الجرام 24 بالسوق 750 جنيها وسعر الجنيه تراوح حول 5240 جنيها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً