حصلت "أهل مصر" على صورة "فرارجي" الهرم المتهم بقتل زوجته بالسيف لشكه في سلوكها، وكان المتهم "كمال" 41 "سنة فرارجي" أقدم على طعن زوجته "غادة"، بـ35 طعنة بالسيف وفرا هاربا بعد أن قفز من شباك غرفة النوم، وترك جثتها وسط بركة دماء.
تفاصيل الواقعة بدأت عندما تلقى اللواء محمد الشريف مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، إخطارًا من اللواء محمود السبيلي، مدير الإدارة العامة للمباحث، في الجيزة مفادها تلقى المقدم محمد الصغير رئيس مباحث الهرم بلاغا بوجود جثة لسيدة داخل شقة مقتولة ومقطعة وعلى الفور انتقل إلى مكان الحادث وعثر على جثة سيدة في نهاية العقد الرابع من عمرها، مصابة بحوالى 35 طعنة وبعض أجزاء جسدها متناثرة في غرفة النوم، وعدم وجود بعثرة بمحتويات الشقة، وبعمل التحريات دلت أن زوجها فرارجي، وعلى خلافات معها منذ فترة بسبب شكة في سلوكها.
وأضافت التحريات أن الزوج متغيب منذ عدة أيام عن الشقة، وصباح اليوم حضر وأمسك سيفا وطعن زوجته ب35 طعنة، ثم هرب.
فرارجي الهرم المتهم بقتل زوجته بالسيف لشكه في سلوكها
وتابعت التحريات أن الجريمة لم تستغرق الساعة حيث قتلها ولاذ بالفرار ورجحت التحريات أنة كان ينوي العودة للتخلص من الجثة.
وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وانتقلت النيابة العامة إلى مسرح الجريمة بمنطقة الهرم وناظرت الجثة، وتبين أن غرفة النوم عبارة عن بركة من الدماء، وأن أجزاء من جسد المجني عليها متناثرة في أرضية الغرفة، وقررت عرضها على الطب الشرعي لتشريحها، وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة، وبدأت في رفع البصمات، وحرزت سلاح الجريمة "سيف" ملطخ بالدماء.