أثارت أسماء عدد من القرى والأحياء بمحافظة الفيوم، الجدل خلال اليومين الماضيين وذلك بعد مطالبات بتغييرها لإثارتها السخرية والجدل.
وتشتهر بعض المناطق بالفيوم بأسماء منافية للآداب ومحط للسخرية بين الناس مثل"زنكت بمركز إطسا، الفواخير، الشيخه شفا، الخريانة بحي جنوب"
وسادت حالة من السخرية بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي"فيسبوك" منذ يومين حول كيفية تسمية تلك الأسماء وضرورة تدخل المسؤولين لتغييرها.
وكانت قد طالبت أيضًا النيابة الإدارية بالمنصورة فى خطاب رسمي، سكرتير عام محافظة الدقهلية، بتغيير أسماء بعض القرى لأن دلالتها منافية للآداب العامة.
وأشارت المذكرة المقدمة من النيابة الإدارية ببلقاس، إلى وجود أسماء لبعض القرى والعزب والكفور والنجوع تحمل دلالات منافية للآداب العامة والأخلاق، مثل "أبو عرصة، كوم اليهود، العبيد، السود، واعر، الشلطيطة، عزبة كفر الغول" فى مدينة بلقاس، وطالبت المذكرة بسرعة تنفيذ تلك التوصيات وسرعة تغيير تلك الأسماء.
ومن جانبه أكد الدكتور كمال شاروبيم محافظ الدقهلية فى تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أن أهالي تلك القرى متواجدون منذ عشرات السنين بتلك الأسماء ولم يقم أحد بالشكوى من ذلك، موضحا أن أسماء تلك القرى مدونة على البطاقات الشخصية لأهالى سكان تلك الأماكن وكل قرية لها دلالة على اسمها وأجداد السكان المتواجدين في تلك القرى هم من أطلقوا عليها تلك الأسماء.
وقال محافظ الدقهلية: يوجد قسم يطلق عليه "بالمسميات" فى مبنى المحافظة ومن يريد تغيير اسم قرية يأتى إليه ويطالب بالاسم الجديد لقريته، وبعد الموافقة يتم تغيير الاسم وذلك بعد الكثير من المراحل لأن تغيير اسم قرية فى الفترة الحالية صعب للغاية لأن كل السكان المتواجدين فيها أسماؤهم وعناوينهم مدونة على البطاقات الشخصية وفى حالة تغييرها لابد من تغيير جميع البطائق الشخصية، مشيرًا إلى أن كل قرية أو مدينة لها نائب بمجلس النواب لم يتقدم أى نائب بتغيير الاسم حتى الآن.