القصة الكاملة لمقتل سيدة على يد زوجها بـ4 طعنات بالهرم.. الابنة تروي المأساة: "شفت أبويا من تحت عقب الباب بيموت أمى".. الجيران: القاتل كان دائم الاعتداء عليها (فيديو وصور)

بعد قصة حب انتهت بالزواج، وعقب ليلة الزفاف سافر الزوجان من محافظة قنا إلي القاهرة، وقطنا بمنطقة عزبة إسرائيل بالهرم وكانت الحياه تسير بهدوء، وبعد ثلاث سنوات أنجبا أول طفلة لهما.

بعد فترة من الزمن ظهر علي الزوج تعاطى المواد المخدرة، وبدأت المعاملة تتغير ناحية الزوجة والتعدي عليها بالضرب، إلا أنها كانت تتحمل من أجل أطفالها الصغار الذين تحملو الكثير من المعاناة مع والدتهم، وعندما قامت الزوجى بنهي زوجها عن تعاطي المواد المخدرات قام بضربها، حتي اعتاد الجيران علي مشاكلهم.

القصة الكاملة لمقتل سيدة على يد زوجها

كان الزوج يطلق زوجته ثم يعود لها مرة أخري، وعندما طلقها للمرة الثالثة، تجمع الأهل والجيران لحل تلك المشكلة، واتفقا علي مغادرة الزوج للشقة لتظل للزوجة وأبنائها الستة لأنها هي الحاضنة للأطفال، فأخبر صاحب العقار الذي يقطن فيه أنه سيصعد لحمل مستلزماته ليغادر الشقه، فحاول كسر باب الشقة علي الزوجه وأبنائها، فلم يستطع فقفز من نافذة المنور حتى وصل إلي داخل الشقة فأخرج سلاحا أبيض كان بحوزته "سكينة"، وقام بتسديد أربع طعنات متفرقه بجسد زوجته أمام أبنائها حتي فارقت الحياة وأبلغت الابنة الكبرى الجيران وقامو بالاتصال برجال الشرطة. 

اقرأ ايضًا..مالك عقار أسرة فرارجي الهرم: "ضحك على أم ولاده وقتلها في تلت ساعة" (فيديو)

القصة الكاملة لمقتل سيدة على يد زوجها

انتقل محررو "أهل مصر " إلى مكان الحادث ليروي لهم الجيران وشهود العيان تفاصيل الواقعة.

في بداية الحديث نفت "أم محمد" شاهدة عيان، ما تداولته المواقع الإخبارية بأن الزوج قتل زوجته بسبب سلوكها السيئ قائلة: "سمعتها كانت طيبة" والمتهم اخترع هذه الحيلة للهروب بفعلته.

القصة الكاملة لمقتل سيدة على يد زوجها

وعن يوم الواقعة، قالت: رأيت سيارة إسعاف تدخل الشارع، وسألت الجيران لمن هذه السيارة، ليجيب أحد الجيران "ام محمود" مصابة، وقاموا بإنزالها من الشقة والدماء تسيل منها من كل اتجاه، وعلمت أن زوجها هو من قام بطعنها، بسبب خلافات أسرية بينهما، لأنه كان كثير التشاجر معها لعدم إنفاقه عليها وشرب المخدرات.

وتابعت الشاهدة قائلة: غادة متزوجة من ابن عمها كمال منذ أكثر من 20 عامًا، وجاء من محافظة قنا ليتم عرسه فى شقة فى منطقة مجاورة تحت السلم، ورزقهم الله بخمسة بنات وولد، هم "رحاب، محمود، هدير، أسماء، شيماء، وأصغرهم طفلة عمرها سنة" وكان دائم الشجار معها وضربها وإهانتها فى الشارع لكثرة الخلافات الأسريه بينهم منذ زواجهما، ومن شده الضغوط التى عانت منها الزوجة والأولاد قامت الأم بتزويج ابنتها الكبرى "رحاب" وكان عمرها في ذلك الوقت 14 عامًا، فى منطقه بمدينة السلام حتى تهرب من بطش الأب الذى يتعاطى المواد المخدرة وشرب الاستروكس. 

واستكملت قائلة: المجنى عليها كانت سيدة حسنة الخلق ومحبوبة بين جيرانها ولم تفتعل أى مشاكل مع أحد لسلوكها الحسن، ونظرا لأنى أمتلك محل سوبر ماركت بالشارع كانت رحاب تأتى لتقوم بالاتصال بأهلها بمحافظه قنا للاطمئنان عليهم، وكانت المجني عليها تقوم بتجهيز ابنتها للزواج من الجمعيات الخيرية بالمساجد ومن بعض الأهالى المقربين منها.

وقال "جمال" صاحب العقار محل الواقعة: كمال وأسرته مستأجرون شقة بالدور الثالث منذ 7 سنوات، وهو على خلاف دائم مع زوجته ودائم التعدى عليها بالضرب والألفاظ الخارجة فى الشارع، ومنذ شهرين تقريبا علمت أن الزوجة قامت بتحرير محضر فى القسم بعدم التعرض لها من قبل زوجها، وفى يوم الواقعة جاء كمال إلى البيت بحجة أنه يريد أخذ ملابسه من الشقة، بعد تركه البيت منذ يومين، وبالفعل وبعدها بلحظات سمعنا صوت صراخ ابنته تنستنجد من الشقة، وخرج "المتهم" من العقار وأشار بيده "أنا خلصت عليها" ليصعد الجيران ليشاهدوا المجني عليها غارقه في دمائها وبها 4 طعنات متفرقة بالجسد.

وأضاف الشاهد: شاهدت ابنتها تقول بطريقة هستيرية "شفت أبويا وهوه بيموت أمى من تحت عقب الباب"، وتروى تفاصيل الجريمة قائلة "صعد أبي غلى الشقة، وأخذ يطرق الباب، فلم تفتح أمى له الباب، وحاول كسره ولكنه فشل، واستخدم شباك المنور كسبيل له للدخول للشقة، وعند دخوله أسرعت أمى مهرولة باتجاه الباب للهروب إلا أنه نال منها أمام الشقة، وقام بقتلها بسكين". 

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً