زوجة "أربعينية" في قضية خلع: يخونني ولا علاج له

عزمت الزوجة الأربعينية على ختام مشوار حياتها مع زوجها الذي اختاره قلبها لبناء أسرتهما الصغيرة في حياة هانئة دامت 17 عاما أنجبا خلالها 3 أبناء جميعهن من الفتيات بالمراحل التعليمية المختلفة، لتقرر إنهاء حياتهما وهدم عش الزوجية بعد أن أدمن الزوج محادثة الفتيات ليلا عبر المكالمات الهاتفية وإرسال الرسائل الغرامية لهن.

قاصدة أعتاب محكمة الأسرة، توجهت "نجاة" الزوجة الثلاثينية، للبدء في إجراءات رفع دعوي خلع من شريك حياتها الذي جمعهما القدر داخل عش الزوجية بعد أن باتت حياتها جحيم محال استكماله في العيش معا، لتبدأ في إجراءات دعوى خلع من زوجها الذي أدمن محادثة الفتيات هاتفيا وإرسال واستقبال الرسائل الغرامية منذ زواجها من زوجها الذي وعدها مرارا وتكرارا بالتغيير دون جدوي.

أقرا أيضا.. زوجة لمحكمة الأسرة بالمنيا: "زوجي أخد قرض باسمي وأهداه لشقيقه ورماني في الشارع"

تقول "نجاة"، بدأت معاناتي مع زوجي بعد الزواج واكتشافي محادثاته الغرامية لعدد من الفتيات ليلا وإرسال الرسائل الغرامية لهن، على الرغم من وعود قدمت لي من قبل زوجي بالتغيير وبالتوقف عما يفعله إلا أنها باتت وعود وهمية لا رجاء منها، لافتة أنني توجهت إلى عدد كبير من أفراد أسرة زوجي للمعاتبة وللعدول عما يفعله إلا أن جميع المحاولات باءت بالفشل وطالبني الجميع من أسرة زوجي وأسرتي بالاستمرار في حياتي الزوجية كي لا يقعن فتياتي الثلاث في معاناة بعد الانفصال.

اقرا أيضا.. لمياء فى دعوى نفقة: رافض يصرف على بناته الخمسة

استكملت، حاولت كثيرا الاستمرار في استكمال مشوار حياتي مع زوجي خشية تدمير أسرتي الصغيرة، وأمضيت عدة سنوات بعد ذلك في محاولة مني وضغط من الأقارب والجيران في التراجع عن فكرة الطلاق، لكنني لم أتحمل، لذا طلبت الطلاق من زوجي بسبب مكالماته الغرامية لكنه رفض ذلك وبشدة فتارة يرفض الطلاق بسبب عدم رغبته في تدمير الأسرة وللحفاظ على أطفالنا الثلاث، وتارة أخرى يعلل رفض لتحقيق طلب الطلاق لحبه الشديد لي ومدى تعلقه بي، لافتة إلى أنه وبمرور الوقت تبين لي أنها أسباب غير حقيقية هو فقط يرفض طلاقي كي لا أطالبه بحقوقي بعد الطلاق.

أقرا أيضا.. سلوى تطلب الخلع: "مشغلني خدامة له ولأمه"

وأردفت، قررت اختيار مصيري بنفسي بعد عدة ضغوطات تم تقييدي بها من قبل الأهل والجيران، لكنني لم أعد أحتمل جميع القيود التي فرضت علي، وقررت رفع دعوى خلع ضد زوجي بعد مشوار حياتي الزوجية الذي استمر طوال الـ 17 عاما الماضية، والتي وقع خلالها فتياتي الثلاث ضحية فضلا عن سنوات عمري التي قضيتها مع زوجي الذي أدمن مكالمة الفتيات ليلا وإرسال الرسائل الغرامية لهن دون مراعاة لزوجته التي أفنت حياتها في سبيل الوقوف على خدمته وإسعاده وإعانته على ظروف الحياة المعيشية الصعبة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً