الاعتداء على الأطباء بات خبرا يوميا في وسائل الإعلام المصرية، حوادث متكررة ومتشابهة تنذر بكارثة، فقد وصل الأمر إلى أربع حوادث اعتداء فى يوم واحد فى أربعة أماكن متفرقة، والاعتداءات تتطور بشكل مبالغ فيه .
تفاصيل الاعتداء على 4 أطباء اليوم:
وقعت الحادثة الأولى فى مستشفى القلب بطنطا وكان أول اعتداء على طبيبة قلب بقسم الرعاية المتوسطة وأصيبت بعدة جروح وإصابات متوسطة وتم عمل محضر باسم المستشفى التي تعرضت لتلفيات أيضا مثبتة فى محضر الشرطة.
الاعتداء الثانى حدث فى مستشفى الساحل التعليمى ووقع على الطبيب محمد أحمد عبد الحميد نائب عظام وذلك أثناء تأدية عمله وتم عمل محضر بالواقعة ومذكرة من النائب الإدارى للمستشفى وجار العرض على النيابة.
رسائل نارية من "الأطباء البيطريين" لـ شيرين رضا: "تعالي جربي"
والاعتداء الثالث وقع على الطبيب المقيم أحمد السباعى فى مستشفى الهلال للعظام وذلك أثناء عمله بسبب أنه طلب من الحضور بعض الهدوء لكى يتمكن من مباشرة الحالات وبعد شد وجذب فى الكلام تحول الأمر إلى اعتداء بدنى ولفظى على الطبيب من قبل أسرة مريض نتج عنها إصابات بالغة للطبيب وتلفيات بالمستشفى جار حصرها وعمل محضر الشرطة.
أما الحادث الرابع تم الآن بالتعدي على طبيب مقيم بمستشفى الإصلاح فى شبرا ونتج عنه إصابات بالغة لكن الطبيب اضطر إلى التصالح بعد سيل جارف من الاعتذارات من قبل المعتدين عليه.
وأهابت النقابة كل الجهات المعنية سواء الجهات الإدارية وأقسام الشرطة للقيام بدورها فى التصدى لهذه الظاهرة وإيقافها لافتة أن الطبيب يعاني لعمل مذكرة اعتداء باسم المستشفى لاعتبار الاعتداء وقع على منشأة طبيبة وطبيب أثناء عمله لكن كثيرا ما تعمل المستشفيات وأقسام الشرطة إلى تكييف الواقعة على أنها مشاجرة وليس اعتداء على طبيب ومنشأة طبية ليترك الطبيب دون حماية فى النهاية.
ويبذل أعضاء النقابة ومحاموها جهود مكثفة لتكييف الواقعة اعتداء على المستشفى وليس مشاجرة وأيضا تهيب النقابة بالجهات التنفيذية والتشريعية سرعة إصدار قانون تغليظ عقوبة الاعتداء على الأطباء المعطل بمجلس النواب منذ سنوات لإيقاف هذا الخطر الداهم الذى يحيط بأطبائنا وبالمستشفيات.