ads

ميلشيات الإخوان الإليكترونية تحاول عرقلة «التنظيم»

ميلشيات الإخوان الإليكترونية تحاول عرقلة «التنظيم»

عكفت المليشيات الإخوانية لمواقع التواصل الإجتماعي على وقف فيلم "التنظيم" الذي أطلقه الإعلامي يوسف الحسيني خلال الأسبوع الجاري، والذي يكشف حقيقة الإخوان ومراكز إدارتهم وتمويلهم وقياداتهم في لندن.

قام يوسف الحسيني برحلة هو وفريق عمله إلى لندن مباشرةً بعد التقرير البريطاني لديفيد كاميرون ليجمع خيوط التنظيم وأن يفضح طرق تواصلهم على مستوى العالم، وكشف خلال رحلته أسماء شركات بعينها تمول التنظيم الدولي أو تعمل كغطاء لنشاطاته في الخفاء منها نايل فالي تراست يديرها إبراهيم منير، مركز الدراسات السياسية والدبلوماسية ويديرها رفيق عبد السلام وهاني البنا مؤسس ورئيس مؤسسة الزكاة والمنتدى الخيري الإسلامي، قناة الحوار والتي يديرها عزام التميمي.

وبالطبع لم يتلقى التحقيق الاستقصائي الذي قام به الحسيني قبولًا لدى هذه الجهات التي تدير التنظيم على مستوى العالم فقاموا بمحاولات شرسة للحؤول دون وصول هذا الفيديو للنور بهدف طمس الحقائق وذلك نابع من ميولهم للخفاء والسرية والعمل في الظلام لإخفاء أعمالهم التخريبية في شتى أنحاء العالم المدعومة من دول ورجال أعمال تحت عبائة الإسلام التي لا تمت لهم بصلة من قريب أو من بعيد.

وكشف فيلم "التنظيم" عن أسماء بعينها تقود التنظيم الدولي للإخوان من لندن على رأسها هاشم بن محمد العوضي رئيس جهاز الإعلام بمؤسسة عيد الخيرية والشيخ أحمد بن عيد آل ثاني مؤسس مؤسسة عيد الخيرية لتمويل الإخوان، وعبد الوهاب الحميقاني الداعم لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، وعبد الرحمن النعيمي والذي صنف من الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي كممول للقاعدة بالعراق وشبه الجزيرة العربية وجبهة النصرة والشباب المجاهدين وذلك بشهادة منشقين عن الجماعة والذين كانو في مناصب قيادية منهم كمال الهلباوي المتحدث الرسمي السابق للتنظيم الدولي في لندن ومحمد حبيب النائب السابق لمرشد جماعة الإخوان المسلمين، وعبدالستار المليجي، القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين

وعن تمركزات الإخوان في لندن فقد كشف "التنظيم" أن الجماعة لها 4 مقرات في لندن وهي مؤسسات للغطاء على السبب الرئيسي لتواجدها وهي ويست جيت هاوس، وبينيكل هاوس، وكراون هاوس، و133 كريكلوود برودواي وذلك فضلًا عن المنازل المهجورة التي يعقد فيها قيادات التنظيم الدولي اجتماعاتهم في الخفاء وهي عبارة عن منازل مؤجرة في أماكن راقية لا يسكنها أحد ولكنها مخصصة لنشاطاتهم المشبوهة فقط.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً