مجهود آخر تبذله وزارة الداخلية بجانب ضرباتها الاستباقية على مستوى الجرائم السياسية والجنائية وما تقدمه من تيسيرات داخل الإدرات الخدمية مثل الجوزات والهجرة والأحوال المدنية وغيرها على كافة القطاعات.
نزلاء السجون عنصر كان ولازال مؤرقا للوزارة ولكنها تمكنت من تطويعه بأن وفرت لهم كافة الظروف والإمكانيات التي تجعلهم يقضون فترة عقوبة بشكل يساعدهم على تهذيب السلوكيات والعمل والتكسب بل واستكمال الدراسة والتعليم حتى آخر مراحله.
وبعد الإفراج عن نزلاء السجون، لا تنفض وزارة الداخلية يديها عنهم، بل تظل تقدم لهم يد العون، فتوفر لهم ما يضمن العيشة الكريمة ويمنعهم من التفكير في العودة للجريمة مرة أخرة.
اقرأ أ يضا.. صحة الشرقية تواصل شن حملات مكثفة لمتابعة السلامة والصحة المهنية بمصانع العاشر
اللواء حسين والي مساعد وزير الداخلية مدير الإدارة العامة للرعاية اللاحقة سابقا، يكشف عن أنواع المساعدات المقدمة لأسر المساجين والمفرج عنهم، مؤكدا أنها في معظمها بداية لمشاريع صغيرة مثل باكيات لبيع الخضراوات وأكشاك بقالة، وتروسيكلات لنقل البضائع، فضلا عن الأجهزة الكهربائية بكافة أنواعها ثلاجات وبتوجازات وماكينات خياطة ومفروشات وبطاطين وكذلك كراتين الطعام التي توزع شهريا على أسر المسجونين والمفرج عنهم ويتسلموها بإنتظام من مقر الإدارة بمنطقة العتبة بالقاهرة على يد موظفين مدنين وضباط الإدارة.
كما يوضح اللواء حسين والي أشكالا أخرى من المساعدات تقدمها إدارة الرعاية اللاحقة لأسر المسجونين والمفرج عنهم، وهي مساعدتهم على استخراج أوراقهم الثبوتية عقب خروجهم من السجن مثل بطاقة الرقم القومي أو شهادات الميلاد أو شهادات حسن السير والسلوك وشهادات الخبرة، وكذلك رخص تسير التروسيكلات التي قدمتها لهم، فضلا عن التمهيد لعودتهم لعملهم السابق على دخولهم السجن بالتدخل لدى القائم على العمل وضمان المفرج عنهم والتوسط لهم، أو بتوفير أعمال ووظائف جديدة لهم مثل الاتفاق مع اصحاب المصانع على تشغيلهم تحت رعاية الادارة وضمانهم.