ارتفعت حصيلة الوفيات المؤكدة جراء زلزال في ألبانيا، إلى 41 شخصا، بينهم رجل لقي حتفه في حادث سير مرتبط بالزلزال ، وأصيب نحو 750 آخرين ، وذلك بعد يومين من وقوعه.
وزادت هزة أرضية قوية جديدة من هلع سكان مدينة دوريس الساحلية السياحية، قبل أن يهدأ روعهم من أثر زلزال الثلاثاء وتوابعه، بينما بدأت السلطات تنظيم مراسم تشييع جثامين ضحاياه.
ويشار إلى أن الزلزال الذي وقع بألبانيا قدرت قوته بين 9ر4 و1ر5 درجات بمقياس ريختر، هو مجرد واحد من مئات التوابع الزلزالية التي وقعت بعد زلزال صباح الثلاثاء الذي بلغت قوته 4ر6 درجات بمقياس ريختر، واستمر لدقيقة كاملة تقريبا مخلفا أضرار ومتسببا في هدم منازل في دوريس وبلدة تومان التي تبعد عنها نحو 40 كيلومترا فقط نحو الشمال.
وتوقفت جهود الإنقاذ في تومان، لكنها استمرت في دوريس، حيث عملت الفرق الألبانية والدولية طوال الليل في محاولة للوصول إلى أفراد أسرة حوصرت تحت الأنقاض.
وكان طفلان توأم وصبي من بين الذين دفنوا تحت منزلهم المنهار منذ صباح يوم الثلاثاء الماضي عندما وقع الزلزال الكبير.
ولايزال رجال الانقاذ يعملون في المبنى، وقاموا بإزالة الكتل الخرسانية المتراكمة ولكن الأمل في العثور على ناجين تلاشى بسرعة.
وفقدت عائلة في بلدة تومان خمسة أفراد في ضربة واحدة.