أثارت فتاة المرج المختفية منذ 3 أيام جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ اختفت بسنت فجأة من أما أعين أهلها، ولأن الأهل دائما قلوبهم تتعلق تعلقا حقيقا بأبنائهم، فلم يكد يمر اليوم الثالث إلا وحرر الأهل محضرا لإثبات حالة وللبحث عن هذه الفتاة المختفية فى ظروف غامضة، كشف الأجهزة الأمنية بعد ذلك تفاصيلها كاملة.
وعثرت الأجهزة الأمنية على الفتاة بعدما اتضح أنها كانت متزوجة عرفيا من شاب وكانت تقيم معه في شقته لذلك أقدمت على الهروب من أهلها.
تزوجت سرًا.. أجهزة الأمن تكشف لغز تغيب "طالبة المرج"
وفتح قصة الزواج العرفي لبسنت جدلا مثارا منذ فترة كبيرة، وهو الحكم الشرعي للزواج العرفي من البنت القاصرة.
اختفاء فتاة المرج يثير جدلا عن حكم الزواج العرفي
دار الإفتاء بدورها، أجابت على هذا السؤال أكثر من مرة، فإذا طالعت موقع دار الإفتاء ستجد فتوى مسجلة باسم الدكتور على جمعة، مفتى الديار السابق، يقول فيها إنه لا نكاح إلا بولي وهذا عند أئمة ثلاثة فإذا لم يوجد ولي أصبح الزواج باطلا.
وعندما تبحث أكثر عن الحكم الشرعي لهذا النوع من الزواج، فبعض العلماء قالوا إن تبرير لفعلة وخطيئة يرتكبها الشباب والصحيح أنه زواج سري وليس عرفيا، لأن الزواج من شروطه الإعلان وشروطه بالنسبة للفتاة وجود ولي لقول الرئسول صلى الله عليه وسلم "لا نكاح إلا بولي".
واتفق الفقهاء جميعًا على أنه لا نكاح إلا بولي في المرأة الصغيرة والكبيرة ـ إلا أبا حنيفة في زواج الكبيرة ـ لما روى عن أبي موسى عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا نكاح إلا بولي” وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أيما امرأة نكحت بغير إذن وليها فنكاحها باطل” وقد أخذ الأئمة الثلاثة بهذا الحديث فاشترطوا الولي ، فإن كانت المرأة بالغة أو ثيبا فزوجت نفسها فزواجها صحيح مع استيفاء بقية الشروط.