تتحرج بعض النساء من قيام بعض الأقارب بتصويرهن في المناسبات الخاصة أو في الاجتماعات العائلية، وتسأل كثير من النساء عن حكم الصور التي يظهرن فيها بدون حجاب ، فهل هذه الصور جائزة شرعا ؟ وهل هناك موانع شرعية لتصوير النساء ؟ وما هو حكم صور النساء التي تتداول في الصحف والمواقع الإلكترونية ؟ حول هذه الأسئلة فضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة محمد ا بأس بتداول الصور الفوتوغرافية للإنسان ولأنها عبارة عن حبس للظل وليس فيها المضاهاة لخلق الله التي ورد فيها الوعيد للمصورين، وذلك ما لم تكن الصور عارية أو تدعو للفتنة.
ويشدد فضيلته على أنه إذا صورت المرأة نفسها من غير حجاب شرعي كامل فلتحرص على أن لا يرى هذه الصورة غير محارمها؛ لأن أمر النساء مبني على التصون والتستر والعفاف، فإذا اطلع أجنبي بعد ذلك عليها –مع حرصها على صونها عمن لا يحل له الاطلاع على عورتها– فلا إثم عليها ولا ذنب لها، ولا يعتبر ذلك سيئة جارية لها في حياتها ولا بعد وفاتها –كما يقال–، ولكن ينبغي أن لا توضع في مكان يراه كل أحد، بل تصان وتحفظ كما سبق بيانه.