علق محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء على رئاسة المملكة لمجموعة العشرين الاقتصادية في الأول من ديسمبر وحتى نهاية نوفمبر 2020: "تلتزم رئاسة المملكة العربية السعودية خلال رئاستها لمجموعة العشرين بمواصلة العمل الذي انطلق من أوساكا وتعزيز التوافق العالمي، وسنسعى جاهدين بالتعاون مع الشركاء بالمجموعة لتحقيق إنجازات ملموسة واغتنام الفرص للتصدي لتحديات المستقبل".
وأضاف ولي العهد كما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس": "تقع المملكة العربية السعودية على مفترق الطرق لثلاث قارات وهي: آسيا وأفريقيا وأوروبا. وباستضافة المملكة لمجموعة العشرين، سيكون لها دور مهم في إبراز منظور منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.. ونحن نؤمن أنّ هذه فرصةً فريدةً لتشكيل توافقٍ عالميٍّ بشأن القضايا الدولية عند استضافتنا لدُول العالم في المملكة.
يذكر أن المملكة تتطلع من خلال رئاستها للقمة في العام 2020 إلى تمتين التعاون مع شركائها في المجموعة لتحقيق الأهداف المرسومة للقمة، ومواصلة النقاشات للوصول إلى توافق دولي حول القضايا الاقتصادية الملحة في جدول الأعمال، بهدف تحقيق استقرار النظام العالمي وازدهاره.
وكشف دبلوماسيون أن هذا الحدث غير المسبوق في تاريخ المملكة العربية السعودية، قد يمد يد العون لها في تجاوز مشاكلها ويدفعها إلى إغلاق المزيد من الملفات الشائكة مثل حرب اليمن ومقاطعة قطر.
وقال الملك سلمان أيضًا هذا الأسبوع إن الرياض ترغب في تسوية سياسية باليمن، الذي تخوض فيه حربًا ضد الحوثيين منذ حوالي خمس سنوات أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف ودفعت بأجزاء من البلاد إلى حافة المجاعة.
وقال دبلوماسيون إن السعودية تخطط لعقد أكثر من عشرة مؤتمرات قمة لمجموعة العشرين على مدار العام حول السياحة والزراعة والطاقة والبيئة والاقتصاد الرقمي.
وقال المحلل نيل بارتريك إن الاتصالات الدبلوماسية والتجارية على أعلى مستوى تشير إلى أن الرياض تخلصت بالفعل من قدر كبير من تبعات مقتل خاشقجي، لكنها لا تزال تجد صعوبة في جذب المستثمرين الأجانب.