الأزمة اللبنانية تعصف باقتصاد سوريا وبنوك بيروت تحتجز ودائع الأثرياء السوريين

الأزمة اللبنانية

حذر تقرير أعدته وكالة رويترز من أن الأزمة الاقتصادية في لبنان قد تعصف بما تبقى من اقتصاد سوريا في الوقت الذي يعاني فيه السوريون من شظف العيش ، وقالت رويترز في تقرير لها عن تداعيات الحراك السياسي في لبنان على الاقتصاد السوري أن الأزمة المالية في لبنان قد ضررا شديدا باقتصاد سوريا المجاورة بتجفيف منبع حيوي للدولارات ودفعت الليرة السورية إلى مستويات قياسية منخفضة، وأشارت التقرير إلى أن اقتصاد سوريا، الذي تحجبه عقوبات غربية عن النظام المالي العالمي، يعتمد على الروابط المصرفية مع لبنان للإبقاء على أنشطة الاعمال والتجارة منذ تفجرت الحرب في البلاد قبل أكثر من ثمانية أعوام.

اقرأ ايضا .. البنك الدولي: 226 مليار دولار خسائر سوريا من الحرب

لكن في الوقت الذي تفرض فيه البنوك اللبنانية قيودا مشددة على سحوبات العملة الصعبة والتحويلات النقدية إلى الخارج، يتعذر وصول أثرياء سوريين إلى أموالهم. وبحسب ثلاثة رجال أعمال وخمسة مصرفيين في دمشق وفي الخارج، فإن تدفق الدولارات إلى سوريا من لبنان شبه متوقف. وقال مصرفي لبناني بارز يتعامل مع حسابات أثرياء سوريين ”تلك الودائع حبيسة الآن. يمكنك تصور تبعات ذلك التي تبدأ بالظهور على السطح في الاقتصاد السوري“. وتحدث شريطة عدم ذكر اسمه بسبب حساسية الأمر.

اقرأ ايضا .. المركزي السوري ينفي ادعاءات البنك الدولي: «تهدف لضرب الاقتصاد»

أزمة لبنان الاقتصادية التي تختمر منذ وقت طويل هي الأسوأ منذ حربه الأهلية التي استمرت بين عامي 1975 و1990. وتسعى البنوك لمنع نزوح رؤوس الأموال بعد أن باتت الدولارات شحيحة ومع هبوط قيمة الليرة اللبنانية في سوق سوداء. وهوت الليرة السورية بنسبة ثلاثين بالمئة في الأسابيع التي تلت تفاقم أزمة لبنان الاقتصادية في 17 أكتوبر تشرين الأول بعد موجة الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي اجتاحت البلد الواقع إلى الغرب من سوريا.

اقرأ ايضا .. 35 مليار دولار خسائر اقتصادية للحرب في سوريا

وبلغت الليرة السورية أدنى مستوياتها على الإطلاق عند حوالي 765 للدولار هذا الأسبوع، مقارنة مع 47 قبل بدء الانتفاضة ضد الرئيس بشار الأسد في 2011 والتي تطورت إلى حرب شاملة ضد متمردين ومتشددين. وقال رجال أعمال ومصرفيون إن من المعتقد أن لدى سوريين أثرياء ودائع بمليارات الدولارات في البنوك اللبنانية. والفوائد التي تدفع على ودائع السوريين في لبنان وتحول إلى داخل البلاد هي مصدر مهم للدولارات للاقتصاد. ومع عدم قدرتهم على تحويل الدولارات مباشرة إلى سوريا، يلجأ السوريون خارج منطقة الشرق الأوسط إلى النظام المالي اللبناني كقناة لإرسال أموال إلى أقاربهم تقدر بمئات الملايين كل عام. وتضرر أيضا هذا التدفق.

اقرأ ايضا .. خبير: الاقتصاد العالمي معرض لهزة كبيرة حال تطور الأزمة السورية

ويشعر العمال السوريون في لبنان أيضا بآثار انكماش حاد لاقتصاد يخسر الوظائف بخطى سريعة. وقال كمال حمدان رئيس مؤسسة البحوث والاستشارات البحثية، ومقرها بيروت، ”ربما يكون السوريون أكثر تأثرا بالقيود من غيرهم“. يعيش الكثير من السوريين من أبناء الطبقة المتوسطة على فوائد مدخراتهم في لبنان.ونقلت وكالة رويترز عن خليل توما، رجل الأعمال السوري الذي مقره دمشق قوله : ”كان السوريون الذين يعتمدون على فوائد ودائعهم ينفقون بعضها داخل سوريا. هناك آلاف توقفوا الآن عن جلب دولاراتهم من لبنان، وهو ما يقلل المعروض من الدولارات“.

حذر تقرير أعدته وكالة رويترز من أن الأزمة الاقتصادية في لبنان قد تعصف بما تبقى من اقتصاد سوريا في الوقت الذي يعاني فيه السوريون من شظف العيش ، وقالت رويترز في تقرير لها عن تداعيات الحراك السياسي في لبنان على الاقتصاد السوري أن الأزمة المالية في لبنان قد ضررا شديدا باقتصاد سوريا المجاورة بتجفيف منبع حيوي للدولارات ودفعت الليرة السورية إلى مستويات قياسية منخفضة، وأشارت التقرير إلى أن اقتصاد سوريا، الذي تحجبه عقوبات غربية عن النظام المالي العالمي، يعتمد على الروابط المصرفية مع لبنان للإبقاء على أنشطة الاعمال والتجارة منذ تفجرت الحرب في البلاد قبل أكثر من ثمانية أعوام.

اقرأ ايضا .. سوريا تزيل السواتر الترابية عند ثاني أهم بوابة اقتصادية مع الأردن

لكن في الوقت الذي تفرض فيه البنوك اللبنانية قيودا مشددة على سحوبات العملة الصعبة والتحويلات النقدية إلى الخارج، يتعذر وصول أثرياء سوريين إلى أموالهم. وبحسب ثلاثة رجال أعمال وخمسة مصرفيين في دمشق وفي الخارج، فإن تدفق الدولارات إلى سوريا من لبنان شبه متوقف. وقال مصرفي لبناني بارز يتعامل مع حسابات أثرياء سوريين ”تلك الودائع حبيسة الآن. يمكنك تصور تبعات ذلك التي تبدأ بالظهور على السطح في الاقتصاد السوري“. وتحدث شريطة عدم ذكر اسمه بسبب حساسية الأمر.

اقرأ ايضا .. وزير الاقتصاد اللبناني: بيروت يجب أن تكون منصة لإعادة إعمار سوريا والعراق

أزمة لبنان الاقتصادية التي تختمر منذ وقت طويل هي الأسوأ منذ حربه الأهلية التي استمرت بين عامي 1975 و1990. وتسعى البنوك لمنع نزوح رؤوس الأموال بعد أن باتت الدولارات شحيحة ومع هبوط قيمة الليرة اللبنانية في سوق سوداء. وهوت الليرة السورية بنسبة ثلاثين بالمئة في الأسابيع التي تلت تفاقم أزمة لبنان الاقتصادية في 17 أكتوبر تشرين الأول بعد موجة الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي اجتاحت البلد الواقع إلى الغرب من سوريا.

اقرأ ايضا ..البنك الدولي: 226 مليار دولار خسائر سوريا من الحرب

وبلغت الليرة السورية أدنى مستوياتها على الإطلاق عند حوالي 765 للدولار هذا الأسبوع، مقارنة مع 47 قبل بدء الانتفاضة ضد الرئيس بشار الأسد في 2011 والتي تطورت إلى حرب شاملة ضد متمردين ومتشددين. وقال رجال أعمال ومصرفيون إن من المعتقد أن لدى سوريين أثرياء ودائع بمليارات الدولارات في البنوك اللبنانية. والفوائد التي تدفع على ودائع السوريين في لبنان وتحول إلى داخل البلاد هي مصدر مهم للدولارات للاقتصاد. ومع عدم قدرتهم على تحويل الدولارات مباشرة إلى سوريا، يلجأ السوريون خارج منطقة الشرق الأوسط إلى النظام المالي اللبناني كقناة لإرسال أموال إلى أقاربهم تقدر بمئات الملايين كل عام. وتضرر أيضا هذا التدفق.

ويشعر العمال السوريون في لبنان أيضا بآثار انكماش حاد لاقتصاد يخسر الوظائف بخطى سريعة. وقال كمال حمدان رئيس مؤسسة البحوث والاستشارات البحثية، ومقرها بيروت، ”ربما يكون السوريون أكثر تأثرا بالقيود من غيرهم“. يعيش الكثير من السوريين من أبناء الطبقة المتوسطة على فوائد مدخراتهم في لبنان.ونقلت وكالة رويترز عن خليل توما، رجل الأعمال السوري الذي مقره دمشق قوله : ”كان السوريون الذين يعتمدون على فوائد ودائعهم ينفقون بعضها داخل سوريا. هناك آلاف توقفوا الآن عن جلب دولاراتهم من لبنان، وهو ما يقلل المعروض من الدولارات“.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً