قتل ما لا يقل عن 10 أشخاص في هجوم استهدف كنيسة شرقي بوركينا فاسو، اليوم الأحد، فيما يبدو ردا للمسلحين على مقتل أفراد منهم في عملية أمنية الشهر الماضي.
وبحسب راديو "أوميجا" البوركيني، "هاجم مسلحون مجهولون كنيسة هانتوكوري للبروتستانت في فوتوري، شرقي البلاد، قرب الحدود مع نيجيريا، ما خلف 10 قتلى على الأقل"، بحسب مصادر محلية.
وأوضحت الإذاعة أن ثلاثة مسلحين كانوا قد قتلوا في عملية أمنية في 11 من الشهر الماضي عقب هجوم استهدف مجمعا عسكريا بفوتوري.
وسقط شمال مالي المجاورة لبوركينا فاسو في مارس 2012 في يد الجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة، لكن بعد حرب ضارية بدعم وتدخل فرنسي تم طردهم من شمال مالي في يناير 2013، إلا أن العنف استمر وانتقل من الشمال إلى وسط الجنوب المالي، ثم لاحقا إلى بوركينا فاسو والنيجر والتشاد وغالبا ما يختلط مع الصراع الطائفي.
وقتل خمسة أشخاص على الأقل في هجوم استهدف كنيسة على بعد 60 كم من ولاية جيبو، شمالي بوركينا فاسو، في شهر أبريل الماضي.
اقرأ أيضاً: هجوم على مسجد يودي بحياة 16 مصليًا شمال بوركينا فاسو
ويعد ذلك الهجوم هو الأول على كنيسة منذ اندلاع موجة الهجمات الجهادية في بوركينا فاسو في عام 2015.