حصدت جامعة سوهاج ميداليتان ذهبيتان و٣ فضيات خلال مشاركتها فى اللقاء الرياضي للأشخاص اصحاب الهمم ( بارالمبياد الجامعات المصرية )، والذي نظمته وزارة الشباب والرياضة متمثلة في الادارة العامة للنشاط الطلابي بالإدارة المركزية للتنمية الرياضية، في الفترة من 27 نوفمبر الماضي حتى 1 من ديسمبر الجاري، بالمدينة الشبابية والرياضية بأبي قير بالإسكندرية، صرح بذلك الدكتور أحمد عزيز رئيس الجامعة، وقال أن وفد الجامعة شارك بقوة في كافة الأنشطة الرياضية التي تضمنها الملتقى، موضحًا أن الجامعة من جانبها تحرص على تقديم كافة أوجه الدعم والرعاية للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، باعتبارهم جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع، ولديهم طاقات وقدرات على البذل والعطاء، ويتحتم علينا استغلالها بشكل أفضل.
وقال نشأت عباس مدير النشاط الرياضي بالإدارة العامة لرعاية الشباب المركزية، أن اللقاء شارك فيه ٢٥ جامعة بإجمالي ٦٥٠ طالب علي مستوي الجمهورية، مضيفًا أن ذلك يأتي في إطار المشروع القومي للياقة البدنية والذي يهدف إلي رفع مستوي اللياقة البدنية للأشخاص أصحاب الهمم بالجامعات المصرية.وأوضح حماده حبارير أخصائي النشاط الرياضي، أن فريق الجامعة استطاع الفوز بميداليتين ذهبيتين في مسابقة دفع الجلة، حصلت عليهما كل من الطالبة أروي أحمد (إعاقة حركي) بمسافة 8.50 سم، وكذلك الطالبة ناريمان عماد (إعاقة بصري) بمسافة 7.80 سم، كما حصدت الجامعة ٣ ميداليات فضية، حيث فازت الطالبة سامية جمال بميداليتين فضيتين في مسابقة دفع الجلة ( إعاقة بصري ) بمسافة 7.50 سم، وأيضًا في مسابقة 100م عدو (إعاقة بصري) بزمن 20 ثانية، كما فاز الطالب حسام حسن بميدالية فضية في مسابقة 100م عدو (اعاقة بصري) بزمن 14ثانية.اقرأ أيضا..مسئول بهيئة تعليم الكبار: سوهاج حققت نجاحًا باهرًا في مجال التعليم المجتمعيبذكر أنه اختتمت جامعة سوهاج، فاعليات المؤتمر الدولي الأول بكلية التربية بعنوان "المعلم ومتطلبات العصر الرقمي: ممارسات وتحديات" بعدد ١٧ توصية، الذي نظمته كلية التربية على مدار يومين، بمركز المؤتمرات الدولي بالحرم الجامعي الجديد.وقال الدكتور احمد عزيز رئيس الجامعة، ان المؤتمر ناقش على مدار يومين عدد كبيرر من الأبحاث المقدمة في مجال رقمنة مؤسسات الدولة والعمل على تطوير المعلم وتأهيله رقميًا ليلاحق التسارع الكبير في التحول الى العصر الرقمي ومواكبة التطور العالمي.وأضاف ان المؤتمر اختتم فعالياته بعدد ١٧ توصية قابلة للتطبيق على أرض الواقع منها استحداث مقرر دراسي "المواطنة الرقمية" كمقرر اجباري ومتطلب من متطلبات الجامعة، تضمين شهادة المعلم الرقمي كأحد معايير ممارسة مهنة التدريس، تطوير المناهج الدراسية بمرحلتي التعليم قبل الجامعي والجامعي بما يتناسب مع متطلبات العصر الرقمي، تطوير مقررات كليات التربية لتتناسب مع العصر الرقمي وتدريب المعلمين عليها، الاهتمام بتصميم برامج رقمية لرعاية الفئات ذوي الاحتياجات الخاصة، تضمين الخريطة البحثية بكلية التربية دراسات علمية أكاديمية لدراسة أثار التغير الرقمي على المتعلمين والمعلمين على حدً سواء مثل: الافراط الحركي، التشتت الفكري، الموت السيبراني للمعلمين، انحسار دور المعلم المرشد – الموجه، اخطار التعامل مع الشاشات الالكترونية، الاهتمام بالبيئة الرقمية الأساسية بكليات التربية لتحقيق متطلبات العصر الرقمي.واوضح الدكتور خالد عمران عميد كلية التربية، انه من ضمن التوصيات التي خرجت عن المؤتمر، عقد دورات تدريبية لاعضاء هيئة التدريس تختص بمهارات التعليم والتعلم الرقمي تحت اشراف كليات التربية، اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لنشر الثقافة الرقمية بين الطلاب والمعلمين واولياء الأمور والمجتمع الخارجي لمحاربة الشائعات والاستخدام الغير الأمن للمعلومات، رقمنة برامج محو الامية وتعليم الكبار، انتاج قاموس عربي تربوي رقمي لتوحيد المفاهيم التربوية والتكنولوجية بما يتوافق مع المصطلحات الأجنبية، التوسع في إنشاء المدارس والجامعات التكنولوجية والتطبيقة في صعيد مصر، الاهتمام بالجوانب النفسية والتدريبية للمعلمين أثناء الخدمة وربط ذلك بالتطورات المعاصرة، وكذلك الاهتمام بدراسة الأثار السلبية للتكنولوجيا المتطورة على المتعلمين والمعلمين والاسرة وإعداد البرامج التثقيفية للمعلمين في هذا الخصوص، الاهتمام بالقيم الأخلاقية الرقمية ووضع برامج أو مقررات دراسية في خطط إعداد المعلمين في هذا الخصوص، تضمين الخريطة البحثية للكلية دراسات عن مخاوف المتعلمين وأولياء الأمور من التعليم الرقمي، بالاضافة الي وضع آليات واجراءت واضحة لتفعيل بنك المعرفة المصري داخل الجامعة وكليات التربية.