قالت والدة ضحية التعذيب بالحرق على يد زوجها بروض الفرج، إنه من حوالى 3 أسابيع ذهبت نجلتها "آية" معها إلى المستشفى للكشف حتى وصلت الساعة السادسة وقت المغرب، فطلبت آية العودة إلى منزلها حتى لا يتشاجر معاها زوجها "جمال" لتأخرها، وفور عودتها تشاجر معاها وتعدى عليها بالضرب المبرح، فاشتكت لشقيقها "عمرو" على الهاتف وطلب منها ترك المنزل والحضور لدينا.
اقرأ أيضا.. "يا أرض بور".. شقيق ضحية روض الفرج يكشف تفاصيل حرقها على يد زوجها (فيديو)
آية ضحية تعذيب روض الفرج
حرق آية في روض الفرج
وأضافت والدة الضحية في تصريحها لـ"أهل مصر": بنتي ملحقتش ترجعلنا جوزها "الجزار" ضربها وسكب عليها زجاجة فيها سبرتو وولع فيها وسابها ووقف في البلكونة يشرب سيجارة والجيران هى اللي انقذتها وطلبتلها الإسعاف، وكل المستشفيات رفضت استقبالها لسوء حالتها الصحية، واستقبلتها مستشفى الجمعية الشرعية بمدينة أحمدعرابي وبعد 13 يوم توفيت نتيجة إصابتها بحروق من الدرجة الثانية، حيث تبين تضرر الرئة بنسبة 70%.
وتابعت "كنت دايما بطلب من حماتها أنها تعاملها زي بنتها ولكن كانت بتعايرها وتناديها بـ"أرض بور" بسبب عدم الإنجاب ودا من عند ربنا.. أنا عايزة صوتى يوصل للنائب العام ويجبلى القصاص لحق بنتى والذل اللى شافته".
اقرأ أيضا.. تجديد حبس عامل أحرق زوجته بروض الفرج لعدم الإنجاب
وألقت قوات الأمن القبض على المتهم بإشعال النيران في زوجته بروض الفرج، وأمرت نيابة الأميرية بتجديد حبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات، حيث شهدت منطقة روض الفرج حادثة بشعة، بعدما أقدم زوج يدعى جمال السيد علي أحمد ويعمل جزار، على حرق زوجته آية محمد سيد عبد التواب، ما أدى إلى مصرعها بسبب عدم إنجابها.
وكشف جيران الضحية وأهالي المنطقة تفاصيل الواقعة، وانتشر هاشتاج #ضحية_تعذيب_جوزها، على موقع "فيس بوك"، حيث ذكر أحد أقارب الضحية أن: "القصة ابتدت من 3 سنين، لما آية محمد سيد عبد التواب، اتجوزت جمال السيد علي أحمد، وفي نفس العمارة الي متجوزين فيها، ساكنة أم جمال، ولما جمال عرف إن آيه مبتخلفش ابتدي يعايرها هو وأمه، ومكتفاش بكدة وبس، بدأ يضربها والموضوع تطور أكتر وبدأ في التعذيب لحد ما في يوم ربطها من إيديها ورجليها ورمى عليها سيبرتو وولع فيها".
حرق آية في روض الفرج
وتابع: "وبكل برود سابها بتولع وطلع قعد عند أمه، والناس هي اللي جابت إسعاف وطفت آية، وهو واقف بيتفرج على مراته من البلكونة وهما بيحطوها في عربية الإسعاف، وبعد ما راحت المستشفى توفت بسبب حريق بالرئة ونسبة الحريق 70٪".