رصدت عدسة "أهل مصر" اليوم الجمعة، من أمام مسجد السيدة زينب، تباين آراء المصلين حول فكرة "توحيد خطبة الجمعة" وذلك عقب انتهاء الصلاة وخروج المصلين من المسجد.
بعض المصلين أيد توحيد الخطبة، قائلين: "نحن مع ما يقره شيخ الأزهر".
ومنهم من قال إن توحيد "الخطبة" جيد ولكن بشروط "فيجب أن يذاكر الخطيب موضوع الخطبة جيدا والنقاط الواردة فيه ليعيد شرحه بطريقته فلا يتكاسل ويعتمد علي الورقة المكتوبة بل يجب أن يفهم النقاط الرئيسية ويخطب في الناس بطريقة تتناسب معهم ومع ظروف مجتمعهم".
بينما عبرت مجموعة أخري من المصلين عن رفضهم لفكرة توحيد الخطبة.
وقال أحد المصلين: "مش مقبول أبدا فكرة توحيد الخطبة كأن الخطيب يقرأ نشرة حيث يحتاج الخطيب أن يشرح للجمهور ويتفاعل مع المتلقي وأنا حضرت في أكثر من مسجد وجدت الغالبية من الخطباء والأئمة غير ملتزمين بفكرة توحيد الخطبة".
الرافضون لتوحيد الخطبة قالوا إن كل مجتمع له ظروفه وأعرافه واحتياجاته فقد يتطلب وجود فتنة طائفية في الصعيد التركيز كثيرا علي الموضوع وتناوله في المساجد، بينما تحتاج أماكن أخري إلي توعية ومعرفة في أصول الدين بمناقشة مواضيع أخري.
يذكر أن فكرة توحيد خطبة الجمعة في كافة مساجد مصر أثارت جدلا واسعا في الآونة الأخيرة بين كثيرين في الشارع المصري.