ads
ads

بالصور.. علاء الأسواني يناقش الأدب الثوري في ميريت

كتب : كريم يس

نظم مركز ميريت للثقافة والفنون ندوة للأديب العالمي دكتور علاء الأسواني، تحت اسم «هل يوجد إعلام في مصر؟»، وكان من المقرر أن تجيب الندوة على «هل يوجد إعلام في مصر؟» إلا أن «الأسواني» أعلن في بدايتها أنه نظرا لما لاقته ندوة «الأدب الثوري» التي عقدت في الإسكندرية، مؤخرًا، وبناء على رغبات الكثير من حضور ندوة ميريت، فسوف يكون محور الندوة حول «الأدب الثوري».

ومن جانبه، تطرق «الأسواني» إلى مصطلح الأدب الثوري، موضحًا أنه يجمع بين مصطلحين، أولهما الأدب، وثانيهما الثورة، الأمر الذي دفعه إلى الحديث حول معنى الأدب، ومعنى الثورة.

أما عن الجانب الثوري، فتحدث «الأسواني» عن معنى الثورة، وكيف أن الشخص الثوري يمكن وصفه بأنه هو الشخص الذي يفضل المنفعة العامة على المنفعة الشخصية، مشيرًا إلى العديد من الأعمال الروائية التي خلد تاريخ الأدب اسمها.

ورأى «الأسواني» أنه يمكننا الوصول إلى أن الأدب الثوري هو الذي يغير من تكوين القارئ، من السلب إلى الإيجاب، لافتًا إلى العديد من المواقف الخاصة بهذه الرؤية في الأدب العالمي، وكيف أن الأدب يجعلنا نتعاطف مثلًا مع المرأة الخائنة، أو الشخص المجرم، والنظر إلى إنسانيته.

يذكر أن أنه صدر مؤخرًا للكاتب علاء الأسواني عن دار الشروق للنشر، في القاهرة، كتاب بعنوان «من يجرؤ على الكلام»، والذي يقدم فيه مجموعة من المقالات المختارة التي كتبها «الأسواني» في الفترة من إبريل 2013 حتى يونيه 2014، والتى يستعرض من خلالها بانوراما للتقلبات التي شهدتها مصر خلال هذه الفترة.

ويعتبر الكتاب هو المجموعة السادسة في سلسلة المقالات التي نشرتها دار الشروق للكاتب العالمي علاء الأسواني وتضم «لماذا لا يثور المصريون؟»، «هل نستحق الديمقراطية؟»، «مصر على دكة الاحتياطي»، «هل أخطأت الثورة المصرية؟»، و«كيف نصنع الديكتاتور؟».

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً