افتتح الدكتور أشرف عبد المعبود عميد كلية السياحة والفنادق بجامعة الفيوم، فعاليات الأسبوع البيئي الذي تنظمه الكلية، بحضور الدكتور طاهر حسن رئيس فريق الوعي البيئي بالكلية، وعدد من العاملين بالمدينة الجامعية وطلاب فريق الوعي البيئي، وذلك اليوم الثلاثاء.
أقرأ أيضًا.. ندوة حول النشر العلمي الدولي وتجنب السرقة العلمية في جامعة الفيوم
وتم خلال الفعاليات تنظيم ندوة عن كيفية فصل المخلفات وترشيد استهلاك الكهرباء والمياه ألقاها كلا من الأستاذ أيمن جوهر باحث بجهاز شئون البيئة فرع الفيوم والأستاذ ياسمين بهنس باحث توعية وإعلام بيئي.وأكد الدكتور طاهر حسن على أهمية التوعية البيئية الخاصة بإعادة تدوير المخلفات وكذلك التوعية البيئية بترشيد المياه والكهرباء، كما تطرق إلى الآثار السلبية للمخلفات على البيئة كما أكد على أن الحفاظ على البيئة يحافظ على الموارد البيئية مما يؤدي إلى تنمية اقتصادية حقيقية.وأوضح أيمن جوهر، أهمية السياحة البيئية وجذب السائح البيئي لأنه لا يسبب هدر موارد الدولة الطبيعية وأن محافظة الفيوم لديها العديد من المقومات البيئية مثل وادى الحيتان ووادى الريان، كما أن إنشاء النزل البيئية التي تعتمد على عمالة من السكان المحليين وأن تكون مكوناتها متوافقة مع الطبيعة والترشيد الكامل للطاقة فيها عن طريق استخدام الطاقة الشمسية واستخدام الإضاءة المستدامة التى لا تسبب ضرر على البيئة كل هذا يزيد من مدة إقامة السائح البيئي مما يدعم السياحة البيئية فى محافظة الفيوم.وتناول أنواع المخلفات حيث تنقسم إلى قسمين الأول مخلفات عادية تنشأ من الحياة اليومية منها العضوي والصلب والذي يعاد تدويره والثاني مخلفات خطرة تنقسم إلى نفايات لا يعاد تدويرها ومخلفات يمكن إعادة تدويرها.وأشار إلى عن جهاز المخلفات الصلبة واختصاصاته حيث يختص بجمع المخلفات وفرزها ونقلها وإعادة تدويرها، كما ناقشت ياسمين بهنس مع الطلبة طرق فصل المخلفات وسلبيات وايجابيات كل طريقة وقامت بعرض قصص ناجحة لعمليات الفرز وإعادة تدوير المخلفات.وأيضا نظمت كلية الحاسبات والمعلومات بالتعاون مع كلية العلوم، ندوة تحت عنوان " النشر العلمي الدولي وتجنب السرقة العلمية " وذلك بقاعة السيمنار بكلية الحاسبات والمعلومات.حاضر خلال الندوة الدكتور عرفة صبري عميد كلية العلوم، بحضور الدكتور نبيلة محمد حسن عميد كلية الحاسبات والمعلومات، ووكلاء الكليتين وعدد من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب بمرحلة الدراسات العليا.وتحدث عرفة صبري، عن البحث العلمي، مؤكدًا أنه يضم مجموعة من الجهود المنظمة التي يقوم بها الباحث مستخدمًا الأسلوب العلمي لزيادة سيطرته على بيئته واكتشاف ظواهرها وتحديد العلاقات بين هذه الظواهر، كما أوضح سيادته أن البحث العلمي يهدف إلى الوصول إلى الحكم على الظواهر الجديدة التي لم تخضع للبحث من قبل بالإضافة إلى الاختراعات والاكتشافات وإتمام البحوث التى لم تكتمل في السابق، وذكر خطوات البحث العلمي التي تشمل اختيار المشكلة البحثية ومراجعة الأبحاث السابقة ووضع النظرية الافتراضية واختيار أساليب البحث وجمع البيانات والمعلومات وأخيرا ً استخلاص النتائج وكتابتها.كما أشار صبري، إلى خصائص البحث العلمي الجيد والتي تتضمن وضوح الفكرة وشمولية الأبعاد والتسلسل والترابط والدقة والصدق والسلامة اللغوية، وفي حديثه عن السرقة العلمية أكد أنها تعتبر انتحال أو تزوير نتائج أو غش من أعمال علمية أخرى كالبحوث والمؤلفات والرسائل مضيفا ً أن صورها قد تتمثل في اقتباس كلي أو جزئي لأفكار أو معلومات أو نص أو مقال منشور وقد تكون استعمال براهين أو استدلالات دون ذكر مصدرها وقد تكون ادراج منحنيات بيانية أو جداول احصائية دون الاشارة إلى مصدرها.