حث وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، تركيا على الكف عن إعاقة خطة حلف "الناتو" للدفاع عن دول البلطيق وبولندا، فيما تضغط أنقرة على الحلف لدعم قتالها لوحدات حماية الشعب الكردية المدعومة من الولايات المتحدة في سوريا.
وحذر إسبر في مقابلة مع "رويترز" قبيل قمة الحلف، تركيا من أنه "لا يرى الجميع التهديدات التي يرونها"، مضيفا أنه لن يدعم تصنيف وحدات حماية الشعب كإرهابيين لحل الأزمة.
ودعا أنقرة للتركيز على التحديات الأكبر التي تواجه حلف الناتو.
وقال في التصريحات التي أدلى بها على متن طائرة متجهة إلى لندن "الرسالة الموجهة إلى تركيا... هي أننا بحاجة للمضي قدما في خطط الاستجابة تلك وإنها لا يمكن أن تُعلّق بفعل مخاوفهم الخاصة".
وأضاف "وحدة الحلف وجاهزية الحلف تعني أن تركزوا على القضايا الأكبر. القضية الأكبر هي جاهزية الحلف. وليس الجميع مستعدون للموافقة على أجندتهم. لا يرى الجميع التهديدات التي يرونها".
وتريد تركيا أن يصنف الحلف مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية، وهي الفصيل الرئيسي في قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من واشنطن، رسميا كإرهابيين، وثار غضب تركيا بسبب دعم حلفائها للوحدات.
اقرأ أيضاً: تركيا: اتفقنا مع أمريكا على جمع أسلحة الأكراد الثقيلة وتدمير مواقعهم
وردا على سؤال عما إذا كانت واشنطن قد توافق على وصف الوحدات بأنها إرهابية لكسر الجمود قال إسبر يوم الاثنين الفائت "لن أدعم هذا، وسنتمسك بمواقفنا وأعتقد أن الحلف سيفعل ذلك أيضا".