أحرجت صحيفة بريطانية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بنشر صور له والأمير أندرو في بعض المناسبات المختلفة، بعد نفيه معرفته بالأمير إثر الجدل المحيط بالأمير واتهامات تورطه في قضايا جنسية.
قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن ترامب نفى معرفته بالأمير أندرو على الرغم من مقابلته في يونيو من هذا العام.
وأوضحت الصحيفة أنه تم توجيه سؤال للرئيس الأمريكي في مؤتمر صحفي لحلف الناتو في لندن، صباح اليوم الثلاثاء، عن رأيه بشأن تنحي الأمير أندرو، دوق يورك، من مسؤولياته الملكية، فأجاب: "لا أعرف الأمير أندرو"، واصفا علاقته بالملياردير جيفري إبستين المدان باستغلال الأطفال جنسيا، بأنها "قصة صعبة".
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك صورا تظهر ترامب وهو يبتسم ويصافح الأمير أندرو في دير وستمنستر، وقصر باكنجهام وداوننج ستريت، خلال زيارته الرسمية إلى لندن، في يونيو الماضي.
كما تم تصوير ترامب وأندرو جنبا إلى جنب مع سيدة أمريكا الأولى ميلانيا ترامب في منتجع بالم بيتش بولاية فلوريدا في عام 2000، في حفل حضره إبستين وصديقته آنذاك جيسلين ماكسويل. بحسب الصحيفة.
وفي وقت سابق، كشفت مواطنة أمريكية تدعى فرجينيا جوفري أن رجل الأعمال الأمريكي، جيفري إبستين، كان يجبرها قبل موته على ممارسة الجنس مع أصدقاء له، من بينهم الأمير البريطاني أندرو، وكان عمرها حينذاك لا يتجاوز 17 عاما، وهو ما ينفيه أندرو بشدة.
وقالت جوفري إن إبستين أحضرها إلى لندن عام 2001 واصطحبها لمقابلة الأمير، في مناسبة من 3 مناسبات تقول إن علاقة حميمة جمعتها بأندرو، حسبما نشرت صحيفة "نيويورك تايمز".
وقالت جوفري: "أستحلف المواطنين في المملكة المتحدة أن يقفوا بجانبي، وأن يساعدوني في خوض هذا النزال، وألا يقبلوا هذا الأمر وكأنه شيء عادي. هذه ليست قصة جنسية وضيعة، هذه قصة إتجار بي، هذه قصة انتهاك وقصة أبناء عائلتكم المالكة".
وينفى أندرو صاحب الـ59 عاما، وثاني أبناء الملكة إليزابيث، هذه الاتهامات ويؤكد أنه لا يذكر أنه التقى أبدا بجوفري، التي كان اسمها في السابق فرجينيا روبرتس.
اقرأ أيضاً: انتحار "القواد" صديق ترامب في السجن
وتسببت اتهامات جوفري في دفع الأمير للتنحي عن واجباته الملكية.