صرح الدكتور عبد الحميد عباس الدسوقي، نائب رئيس مجلس إدار هيئة المحطات النووية، أن وزارة الكهرباء وهيئة المحطات النووية يسعيان لنشر الوعي الجماهيري للطاقة النووية بالعالم العربي.
محطة الضبعة النووية
جاء ذلك خلال المنتدى الخامس حول مؤتمر آفاق توليد الكهرباء وإزالة ملوحة مياه البحر بالطاقة النووية والذي تنظمه هيئة المحطات النووية بوزارة الكهرباءفي الفترة من ٢ - ٤ ديسمبر.
اقرأ أيضًا.. أمجد الوكيل: الضبعة النووية سينتج عنها رواج اقتصادي وأسواق جديدة بالمنطقة
البرنامج النووي السلمي
وأكد نائب رئيس مجلس إدار هيئة المحطات النووية، أن الهيئة تطمأن المواطنين والعالم أجمع أن البرنامج النووي في مصر سلمي من الجيل الثالث المطور وبها وسائل أمان.
وأكد "الدسوقي" أن فترة العمل لإنشاء محطة الضبعة النووية ستأخد من 10 ل13 سنة، مؤكدًا أن المحطة ستوفر قرابة ال15 ألف فرصة عمل.
وتابع "السوقي" بينهم 3 آلاف عامل في المحطة النووية، و94 صناعة مكملة تتمثل في السباكة والكهرباء والحدادة والنجارة وغيرها.
وكان قد أعلن الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن مصر تواصل جهودها لتنفيذ برنامجها النووي السلمي لتلبية الإحتياجات التنموية الإقتصادية والصناعية المتزايدة، وذلك بالتعاون مع جمهورية روسيا الإتحادية الشريك الإستراتيجي لمصر في هذا المشروع عن طريق البدء في تنفيذ بناء أول محطة نووية في منطقة الضبعة، وتتكون المحطة من 4 وحدات نووية بقدرة إجمالية 4800 ميجاوات، ومن المتوقع الإنتهاء من الوحدة الأولى منها والاستلام الإبتدائي والتشغيل التجاري بحلول عام 2026.