اعلان

حديث الظعينة وسفر النساء بدون محرم .. هل حان الوقت لتحديث الفقه ؟

تسعى كثير من الطالبات والباحثات للحصول على منح للدراسة في الخارج، ومع تغير طبيعة المجتمع والظروف التي يعيش فيها الرجال والنساء فإن الفقه يتغير ليصبح أكثر قابلية لمسايرة متغيرات الحياة، فهل يجوز في الوقت الراهن أن تسافر فتاة أو امرأة لغرض التعلم بدو محرم ؟ وهل نفس أحكام وشروط المحرم تسري في الوقت الحالي مع تطور وسائل النقل وانتشار الأمن في طرق المواصلات ؟ وما هى الضوابط الشرعية حول سفر النساء بدون محرم بشكل عام؟

اقرأ ايضا .. أحمد كريمة: يحق للزوجة أن تشترط على زوجها عدم الزاوج عليها (فيديو)

حول هذه الأسئلة تقول أمانة الفتوى بدار الإفتاء المصرية إنه يجوز لهذه المرأة السفر لحضور هذه المنحة العلمية مع الرفقة المأمونة بشرط الأمان وموافقة الزوج أو الولي؛ عملا بقول الـمجيزين. واستشهدت دار أمانة الفتوى في دار الإفتاء المصرية بما رواه الإمام البخاري في "صحيحه" عن عدي بن حاتم رضي الله عنه قال: بينا أنا عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذ أتاه رجل فشكا إليه الفاقة ثم أتاه آخر فشكا قطع السبيل، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: «يَا عَدِيُّ، هَلْ رَأَيْتَ الحِيرَةَ؟» قلت: لم أرها وقد أنبئت عليها، قال: «فَإِنْ طَالَتْ بِكَ حَيَاةٌ، لَتَرَيَنَّ الظَّعِينَةَ تَرْتَحِلُ مِنَ الحِيرَةِ، حَتَّى تَطُوفَ بِالكَعْبَةِ لَا تَخَافُ أَحَدًا إِلَّا اللهَ». قال عدي: فرأيت الظعينة ترتحل من الحيرة حتى تطوف بالكعبة لا تخاف إلا الله. فدلَّ ذلك على الجواز؛ لأنه لو لم يجز ذلك لـما مدح به الإسلام، والظعينة هى المرأة التي تسافر بمفردها

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً