محافظ بنى سويف: المحافظة غنية بشبابها وعادت قوية واعدة

أكد الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، على أن من أول الأشياء التي لاحظها في بني سويف أنها غنية بشبابها المتميز وأنهم شركاء حقيقيون في بناء مجتمعهم،بجانب امتلاكهم للطاقة والحماس والقدرات المتنوعة في كافة المجالات،ويتمتعون أيضًا بحس وطني عالي، مؤكدًا على أن إهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بالشباب وتبني كافة قضاياهم أسفر عن جيل من الشباب الواعد والواعي والمحب لوطنه ومنتمي إليه في كافة الظروف.

اقرأ أيضا معالم بني سويف.. ثراء تاريخي وندرة سياحية.. الأهالى يشكون انعدام الترويج.. والمسئولون: لدينا أشكال عديدة للدعاية وجهود للنهوض بالقطاع

جاء ذلك خلال كلمته في المؤتمر الشبابي الذي عقد بالساحة الشعبية بمدينة ببا،ضمن المؤتمرات الشبابية التي يجرى تنفيذها بمدن المحافظة السبع،وتتضمن عددًا من المحاور الهامة على رأسها نشر الفكر الصحيح والتعاليم الدينية السمحة ومواجهة التطرف والإرهاب بالفكر،وتوضيح الحقائق ومواجهة الشائعات،وإبراز حجم الجهود والمشروعات التي تنفذها الدولة من أجل حياة آمنة ومستقرة وتنمية شاملة ومستدامة.

كما أكد محافظ بني سويف في كلمته، التي ألقاها "ارتجالًا" أمام جمهور الحاضرين من الشباب،عن سعادته الكبيرة بأن يكون أول لقاء جماهيري في بني سويف بالشباب،الذي هو منهم،معربًا عن ثقته الكبيرة في الشباب بأن يكونوا خير عونًا له في استكمال مسيرة المشروعات وتذليل القضايا والتحديات التي تواجه جهود الدولة التنموية.

وشدد محافظ بني سويف أن المحافظة قادرة بشبابها أن تنمو وتأخذ موقعها المناسب في الخريطة التنموية المصرية، مشيرًا إلى أن بني سويف بعدما طالتها يد الإرهاب والتخريب وحرق العديد من المؤسسات فقد عادت أقوى، وشهدت تنفيذ مشروعات قومية عملاقة في 6 سنوات فقط، في قطاعات: الكهرباء والطرق والكباري والصحة والتعليم وغيرها، قائلًا:" بنى سويف عادت أقوى بشعبها وتحت مظلة الدولة وخلف قيادتها السياسية، حيث تحدت محاولات الهدم والتفرقة التي سعت خفافيش الظلام أن تبثها وتنفذها"، ومشيرا إلى عودتها أفضل مما كانت آمنة مستقرة، قائلا " لولا الأمان ماكان هناك استمثار أو حياة من الأصل، فالشرطة الباسلة قامت بدورها، وجيشنا مازال يقدم الشهداء من أجل أن يبقى وطننا ونحيا جميعا في أمن وأمان.

واستمع محافظ بني سويف لمقترحات عدد من الشباب حول حلول بعض المشكلات في القطاعات الخدمية بمركز ومدينة ببا، مشيدا بمستوى الوعي لدى شباب مركز ببا الذين رصدوا المشكلة، وأصروا أن يكونوا شركاء في الحل، حيث اقترحوا حلولا وبدائل خارج الصندوق، مؤكدا على دراستها من خلال المختصين والعمل على تنفيذها أو الحلول الأخرى.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً