اختتمت الآن أعمال الدورة الـ٢٣ من مؤتمر الاتصالات العالمى المصرى الذى أقيم تحت رعاية الرئيس السيسى للمرة الـ٤ على التوالى.
وعقد الإعلامى "أسامة كمال" مؤتمرًا صحفيًا بمركز المعارض، أعلن فيه رصد حضور عدد زوار للمعرض حتى أخر ساعة من ساعات انعقاده تخطى ١١٦ ألف زائر مقارنة بـ٩٣ ألف العام الماضى.
وقال "كمال"، إنه لم يتوقع الوصول لهذا العدد، لكنه سعيد بالوصول إليه وانتشار الزوار بكل القاعات الأربعة بشكل مشرف لكل العارضين سواء شركات كبيرة أو صغيرة، وكذلك الأجنحة الحكومية، والتي حققت هذا العام نقله نوعية فى جناح وزارة الإنتاج الحربى والبنك المركزى والمدن الجديدة الذكية.
وأشار إلي أن عدد الشركات هذا العام كان أعلى من العام الماضى ووصل لـ٦٥٠ شركة، أما قاعة الأنوفيشن فقد أقيمت المسابقة وفازت ٤ فرق بالجوائز المخصصة.
وأضاف "كمال"، أن الدورة القادمة للمعرض ستكون يوم ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٠، يليه يوم ١ ديسمبر انعقاد معرض السلاح، وهما حدثان كبيران فى مصر، موضحًا أن اهتمام الرئيس بقطاع الاتصالات بات واضحًا، وإدراكه لأهمية وقيمة القطاع كقطاع واعد يقود باقى قطاعات الدولة للتحول الرقمى الذى تنفذه الدولة حاليًا.
اقرأ أيضًا.. تطبيق الذكاء الاصطناعي بالقطاع الزراعي.. تعاون جديد بين "الاتصالات" ومايكروسوفت
وأشار إلى النجاح الذى حققه المعرض هذا العام برغم الشائعات التى ترددت الفترة الماضية، وشككت فى نجاحه بعد إنتهاء عمله فى قناة DMC، لافتًا إلى أن له تاريخ وخبرة طويلة فى العمل الإعلامى ومجال البزنس، حيث أنه عمل مذيعًا منذ ٣٧ عامًا، وفى مجال البزنس عمل ٣٠ عامًا، ونظم المعرض منذ ٢٣عامًا، وبالتالى فاهتمامه بالظهور يكاد يكون منعدم، مشيرًا إلي وجود وزيرة اتصالات روندا فى الافتتاح دفع الرئيس بروتوكوليا أن يدعوها كضيفة لقص الشريط مع رئيس الوزراء.
قال "كمال"، "يكفينى شرفًا كلمة الرئيس التى ألقاها فى ختام الجلسة الافتتاحية، برغم أنه لم يكن مقررًا أن يلقى كلمة.
وأعرب الإعلامى عن سعادته بنجاح المعرض هذا العام برغم الظروف الصعبة، مع أزمة الكاش والسيولة التى تواجه الشركات المحلية والهيئات وجميع الشركات العالمية أيضًا أوضاعها المادية اختلفت كثيرًا.
وقال، إن الوعود اللى تم أخدها من الشركات العالمية تعد نواة للإنطلاق.
جدير بالذكر أن فعاليات الدورة الـ23 لمعرض القاهرة الدولي للتكنولوجيا Cairo ICT، عقدت في الفترة من 1 إلى 4 ديسمبر 2019، بمركز مصر للمعارض الدولية بالقاهرة الجديدة، تحت شعار "The Digital Experience".